أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن أسفها الشديد للتصريح الصادر عن وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون، وكذلك البيان الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية، معتبرةً أن مثل هذه التصريحات والمواقف تعد تدخلاً مرفوضاً في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، وفي قرار صادر عن القضاء البحريني الذي تتوافر فيه كل مقومات ومعايير العدالة والنزاهة والشفافية والاستقلالية، كما أنها تعد انحيازاً غير مبرر لمن انتهج التطرف والإرهاب.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن أسفها الشديد للتصريح الصادر عن وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون، وكذلك البيان الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية، معتبرة أن مثل هذه التصريحات والمواقف تعد تدخلاً مرفوضاً في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، وفي قرار صادر عن القضاء البحريني الذي تتوافر فيه كافة مقومات ومعايير العدالة والنزاهة والشفافية والاستقلالية، كما أنها تعد انحيازاً غير مبرر لمن انتهج التطرف والإرهاب.
وشددت وزارة الخارجية على أن جميع الحقوق والحريات متاحة ومكفولة في دستور مملكة البحرين، وبما يحفظ للمجتمع أمنه وسلامته، معربة عن أملها في أن تراعي الدول الحليفة والصديقة مصالح مملكة البحرين التي تحرص على مراعاة مصالح جميع الحلفاء والشركاء؛ حفاظاً على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربطها بمملكة البحرين، ولضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة التزام مملكة البحرين بالعمل مع حلفائها وشركائها بما يعزز السلام والتنمية المستدامة للجميع.
بيان وزير الخارجية الأميركي
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أصدر بيانا بتاريخ 17 يوليو/ تموز 2016 عن التطورات الاخيرة في البحرين جاء فيه: «إن الولايات المتحدة قلقة للغاية من قرار محكمة بحرينية بحل جمعية الوفاق المعارضة وتصفية موجوداتها. هذا الحكم هو الأحدث في سلسلة من الخطوات المقلقة في البحرين، بما في ذلك إلغاء حكومة البحرين لجنسية الشيخ عيسى قاسم واعتقال الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب».
وأضاف: «نحيط علما بسعي الحكومة سابقا للتواصل مع المعارضة، ونكرر خيبة أملنا أن المعارضة قاطعت الانتخابات البرلمانية في العام 2014، ونقدر التهديدات الأمنية الحقيقية جدا التي تواجه البحرين».
واستدرك بالقول: «مع ذلك، فإن الخطوات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لقمع المعارضة السلمية تقوض التماسك والأمن في البحرين، وكذلك الاستقرار في المنطقة. هذه الإجراءات لا تتوافق مع مصالح الولايات المتحدة وتوتر شراكتنا مع البحرين. إنها تتناقض أيضا مع التزامات الحكومة المعلنة لحماية حقوق الإنسان وتحقيق المصالحة مع جميع الفئات في البحرين.»
ودعا كيري حكومة البحرين الى التراجع عن التدابير الأخيرة وغيرها، والعودة على وجه السرعة إلى طريق المصالحة، والعمل بشكل جماعي لتحقيق تطلعات جميع البحرينيين، معتبرا أن ذلك أفضل وسيلة لتهميش أولئك الذين يدعمون العنف، وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم كيري بيانه بالقول: «من جانبنا، ستواصل الولايات المتحدة دعم خطوات جميع الأطراف لتحقيق تقدم في الحوار السياسي».
بيان وزير الخارجية البريطاني
كما حث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في البيان الصادر عنه يوم الأحد الماضي، الحكومة البحرينية على ضمان وحماية الحريات السياسية لكافة مواطنيها، معرباً عن قلقه من قرار حل جمعية الوفاق قائلا: «يقلقني جداً قرار المحكمة الإدارية العليا في البحرين حل جمعية الوفاق».
كما حث جونسون كافة الأطراف على الدخول في حوار بناء، ويشمل الجميع لتعزيز الترابط الاجتماعي والشمولية، بما في ذلك التمثيل السياسي، لكافة البحرينيين.
وختم بيانه قائلاً: «إنني أدرك بوجود حق الاستئناف ضد القرار، وسوف نواصل متابعة القضية عن قرب».
العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ
لن ننسى ما مررنا فيه
هذه المرحلة وللتطور التكنولوجي الميزة فيها بان تم توثيق كل ما مررنا فيه سننقل مظلمتنا للأجيال القادمة تفاصيل مملة صوت وصورة وأرقام وصور ومن فعل بنا ذلك تصريحا تغاضيا وفوق ذلك نحن اصحاب هذا الجيل سنسعى لتقديم من امر ونفد واشترك للمحاكم العادلة لن ننسى
بسيطة
طردو السفير واغلقو السفارة واسحبو سفراءنا من عندهم
فكرة جهنمية
قواك الله خوش فكرة