أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مواقف شعب البحرين المشرفة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في مختلف الظروف تمثل دائماً مصدر فخر واعتزاز، وتعكس ما يتميز به أبناء البحرين من وعي وإدراك كبير لحقيقة ما يجري حولهم من تطورات.
وشدد سموه على أن الأحداث والمتغيرات التي يمر بها العالم يجب أن تعطينا مزيداً من القوة والثبات والعزم على تدعيم ركائز أمن الوطن، واتخاذ الإجراءات التي تضمن تحقيق ما يسعى إليه شعب البحرين الوفي لوطنه من أهداف على صعيد التقدم والنماء.
وقال سموه: «إننا سائرون بعون الله، في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مسيرة التنمية، ومصدر قوتنا وثباتنا هو التماسك والتلاحم بين أبناء الشعب، وسنواصل العمل من أجل مصلحة البحرين وشعبها».
وكان رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية يوم أمس الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار سالم الكواري، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسئولين وعدد من المواطنين.
وجدد سموه التأكيد أن ما يجري في العالم من تطورات يتطلب مزيداً من الحيطة والحذر والعبرة بالشكل الذي يضمن للوطن وأهله مزيداً من الأمن والاستقرار.
وقال سموه: «إن البحرين ستظل بخير وثبات ودار أمن واستقرار في ظل وحدتنا الوطنية، وهذا ما لمسناه من شعب البحرين الذي ارتضى لنفسه السير في طريق التقدم، فالهدف والمصلحة واحدة وهي رفعة الوطن وازدهاره».
وأكد سموه أن كل ما تقوم به الحكومة من جهود غايتها صالح الوطن والمواطنين، وقال سموه: «إن حق البحرين وشعبها هو أولى الحقوق التي نعمل من أجلها، في الحاضر والمستقبل».
وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به السلطة التشريعية في تدعيم أسس العملية الديمقراطية في المملكة من خلال ما تبديه من تعاون مع السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يجسد الحرص المشترك على تحقيق كل ما يخدم مصلحة البحرين وشعبها.
وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى رجال الصحافة والاعلام على ما يطرحونه من رؤى وتحليلات مستنيرة وعميقة في تناولهم للشأن المحلي والدولي، مؤكدا سموه على أهمية الكلمة الواعية والمسئولة في الارتقاء بالمجتمع، وتحفيز المواطنين للعمل والإنجاز.
العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ