حديقة دمستان... افتتحت في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2005 من قبل وزير البلديات والزراعة آنذاك، بكلفة إجمالية بلغت 160 ألف دينار، وأنشئت على مساحة 7482 متراً مربعاً بعد عام كامل من العمل. هذه الحديقة النموذجية تحوّلت اليوم إلى «خربة» تحتفظ ببقايا ملامح «الحديقة» فقط، وذلك بسبب ما نالها من الإهمال والتخريب المتعمد طوال 10 أعوام.
وتضم الحديقة الكثير من المرافق التي دُمرت بالكامل دون استثناء، إذ رصدت عدسة «الوسط» التخريب المتعمد والإهمال الوارد من الجانب الأهلي المتمثل في الزوار من عموم الناس وأهالي القرية تحديداً، وكذلك الجانب الرسمي متمثلاً في غياب الصيانة وتوفير الأمن من جانب البلدية المعنية، فمبنى المرافق العامة (دورات المياه للجنسين) لم يعد صالحاً للاستخدام نهائياً بسبب غياب المياه والإضاءة وحتى الأبواب، والمكان المخصّص للجلوس والاستجمام لم يعد له وجود أصلاً، والمظلات الخشبية الرئيسية التي كانت تتمتع بالطابع التقليدي المحلي أصبحت هيكلاً لا يحمي من شمس ولا مطر.
والغريب في الأمر، أن المقاعد الأسمنتية الصلبة والثقيلة التي كانت موجودة في الحديقة اختفت، والملعب الذي أنشيء نموذجياً لممارسة لعبة كرة السلة لم يعد كذلك بعد أن أتلف كل سوره الحديدي وكُسّرت حلقاته (أهدافه) وأعطبت مصابيحه، بل طال التخريب حتى أرضية الملعب، ولم يعد صالحاً للمشي فضلاً عن اللعب.
الممشى الرياضي خارج سور الحديقة هو الصالح فقط للإستخدام، لأن أجزاءً كبيرة من أطرافه تم تخريبها من خلال إزالة الطوب. وأما مناطق مزاولة التمارين الرياضية بمعداتها فلم يعد لها وجود إلا في ذكرى افتتاح الحديقة. أما وضع النظافة في المكان فحدّث ولا حرج، والنخيل بُترت من منتصف جذوعها، وما تبقى من أشجار يتيمة فهي ترتوي من امتداد جذورها لأماكن بعيدة، ولم يعد هناك بوابة للحديقة أصلاً بعدما انتزع من مكانه.
وطال العبث المتعمد حتى اليافطة التي تحمل اسم الحديقة، وسرقت منها بعض المعدات والأدوات، واختفت منها المسطحات الخضراء لتصبح الآن مليئة بالحصى والرمل.
وبالنسبة للألعاب، فإنه لا أثر لها إلا ما بقي مدمراً وغير صالح للإستخدام. والمفارقة أن هناك من يستثمر الموقع خلال عطل نهاية الأسبوع بتوفير ألعاب للأطفال مقابل مبالغ رمزية كما يجري عند بعض السواحل التي مازالت مفتوحة في بعض مناطق البحرين.
الأهالي في القرية ممن حملتهم روح الإحساس بالمسئولية نادوا في العام 2008 وكذلك في فعاليات مختلفة خلال الأعوام الماضية، عن طريق المجلس البلدي وكذلك الصحافة، بأن يتم إغاثة الحديقة ورعايتها من خلال صيانتها وتوفير الأمن فيها، وتشكيل لجنة أهلية لرعايتها كما يجري حالياً بالنسبة لساحل المالكية. إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام حجم الإهمال والتخريب، ولم يستطيعوا حتى هذه اللحظة الحفاظ على مكتسب سعوا إليه وحقّّقوه خدمةًً للقرية وعموم البحرين.
باختصار، إن الحديقة النموذجية التي افتتحت في العام 2005 وسجلتها وزارة البلديات والزراعة آنذاك بأنها إحدى أولى مشروعاتها النموذجية للحدائق والمنتزهات والسواحل بمختلف محافظات البحرين؛ أصبحت اليوم موقعاً يمكن من يلقي عليه نظرة أن يشخصّه ضمن أمرين: مشروع قيد الإنشاء، أو كانت هنا حديقة بقيت أطلالها.
العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ
ناس مريضة اليي تسوي جدي
انا لو شفت احد يخرب في منطقتى او في احد الحدائق راح ابلغ عنه اجرب مركز شرطة لانه هذا يعتبر تعدى على المرافق العامة
ما يخرب الا مريض او حاقد
حديقة داركليب كذلك شبه خرابة صارت ياريت يتم تعديلها من جديد وتبتعد ايد المخربين عنها ترى اطفالنا مالهم دخل خلهم يتنفسون باماكن قريبة لهم
نتمنى من الجهات الرسمية اعادة اصلاحها
الصراحة لا يوجد ادنى مبرر لتخريب الممتلكات العامه حيث انها لا تخص من يقوم بتخريبها لوحده بل انها ليس ملك خاص و انما هو مشروع رفاهيه للجميع بغض النظر عن حجمه او موقعه او اي خطأ به من قبل مهندسيه او حتى خلاف مع الدولة على اي نمط. لا نستطيع قيد انملة القبول بمسه بأي بقعة ليس بالبحرين فحسب بل بأي بقعة على وجه الارض فما هو للجميع يبقى للجميع و هذا هو المنطق و العقلانيه.
انا حارس أمن المشكلة الأولى هو حارس الأمن المستهتر وثاني شي المجتمعات لا يوجد به ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة مه الأسف
حديقه تبغاها أرض حق اسكان????هل ياترى مسااحه الحديقة بتسوي جم وحده مثلا ثلاث أو أربع
هل الشباب غير واعي
اليش في المحرق والرفاع والمنامة ما تحدث هذه الاعمال تحدث في مناطق معينة
شوف حديقة البديع وش حلاوتها
لا تخريب ولاشي
وتعال شوف اي حديقه في قريه
حتى الحمامات يبطون الهوز مالهم
الواحد يقضي حاجته في البر أو يحبسها لحد ما يفطس ولايدش الحمام
حديقة شهركان المقابلة لقصر الصافرية تحتاج إلى صيانة، فبقاؤها على هذا الحال يعطي صورة سلبية.
اين التحضر
للأسف نحن مسلمين بالاسم..اين التحضر..حافظوا على البيئه سواء كانت حديقة ..شارع..ساحل..علموا اطفالكم حب البيئه..لا ترموا المخلفات..حتى لو لم تجد حاوية قمامة خذ القمامه معك وارمها في حاوية منزلك..لا ترمي المخلفات من نافذة السياره..والله عيب.الى متى ياناس هذه العادات المتخلفة
يجب ازالة الاسوار الحاجبة للرؤية
الحل موجود .. أقترح بعمل الحديقة بيوت أسكان يستفيد منها المواطنين ، ليس لعدم أهمية الحديقة وليس للتخريب المتعمد ولكن الحديقة يتم إنشائها ولا يتم وضع ميزانية لصيانتها ولا يوجد بها الخدمات الأساسية التي يجب إن يتوفر العمال للتنظيف والحراسه للحديقة ، لذا الحل الوحيد بإلغاء جيمع الحدائق الصغيرة وجعل هذه المنطقة بيوت للإسكان .
قل خيرا او اسكت
السلام عليكم أحبتي..
بالمناسبة حديقة قرية دمستان من أكبر واجمل الحدائق في المنطقة الغربية إلا أن عدم الاهتمام بحماية الممتلكات من قبل البلدية الشمالية وعدم وضع حارس أمن كفئ للحماية واستغلال العابثين حولها إلى حديقة للاشباح وحرم أهلها من الانتفاع بها.. ولد دمستان ⚘
قصدك التخريب من قبل ولاد الديرة للاسف
160 الف دينار تجيب فله بحديقتها
غرفة حارس وحمامين وحشيش ومرجحانتين وزلاحيه وعلى ارض صغيره
هذا مو سبب عشان بعض الناس تهمل اولادها وتخليهم يخربون اذا انت مو عاجبتنك الحديقه غيرك عاجبتنه فلاتخرب وتخترع لروحك مبررات بانه ماتسوى
سبب تخريب الاماكن
الترفيهيه هو هذه العقليات
صح...والشوارع اللي بملايين تصرف عليها الحكومة علشان اهل الديرة ويجيك جهالوا يحرقونها
يا جماعه الحديقه مله حق الحكومه بيسون فى اجتماع .
والله الحكومه لو وش تسوي
واوادم جدي من هالنوعيه ما بيفيد
ما اشوف بلاد بره حراس وحاله ومراقبة
اقول ترى الآدمي العدل عدل
والمخرب مخرب
وعقب تقعدون تنفخون أهالي القرية الفلانيه مسوين الحديقه من جيسهم وبعد يخربونها الصبيان مو متربيين لان
اذا ما تعرف لاسعار البنيان خلك ساكت