ذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن تسعة متهمين بالمشاركة في الهجوم على السفارة السعودية في طهران في يناير/ كانون الثاني، مثلوا أمام المحكمة في العاصمة، أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016)، بعد أسابيع من حث الرئيس حسن روحاني السلطة القضائية على تحريك القضية.
وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن المشتبه بهم يواجهون تهم «الإخلال بالنظام العام وإلحاق أضرار بمباني السفارة». وأشارت «فارس» إلى أن 12 متهماً آخرين غابوا عن الجلسة الأولى.
وقال أحد المتهمين (25 عاماً): «لم أكن أعرف أن التظاهرة غير مصرح بها... أنا آسف للغاية لأنني أحزنت المرشد الأعلى».
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيدعلي خامنئي قد أعلن أن الهجوم على السفارة السعودية «سيِّئ جداً وخطأ»، مشيراً إلى أنه «أضرّ بالبلاد وبالإسلام».
دبي - رويترز
ذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية أن تسعة متهمين بالمشاركة في الهجوم على السفارة السعودية في طهران في يناير/ كانون الثاني مثلوا أمام المحكمة في العاصمة أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) بعد أسابيع من حث الرئيس حسن روحاني السلطة القضائية على تحريك القضية.
وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن المشتبه بهم يواجهون تهم «الإخلال بالنظام العام وإلحاق أضرار بمباني السفارة». وأشارت «فارس» إلى أن 12 متهماً آخرين غابوا عن الجلسة الأولى.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد أن هاجم محتجون السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
وأدانت الحكومة الإيرانية الهجوم على الفور وطلب الرئيس حسن روحاني من القضاء معاقبة المحتجين ووقف الهجمات على السفارات التي تكررت على مدى 37 عاماً منذ إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقدت سياستها الخارجية في كثير من الأحيان.
وهاجم متظاهرون إيرانيون سفارة الولايات المتحدة في 1979 وسفارة الكويت في 1987 والسعودية في 1988 والدنمرك في 2006 وبريطانيا في 2011 وهي الاعتداءات التي أدى معظمها لقطع العلاقات الدبلوماسية.
ولم تصدر أحكام بالإدانة على أي من المهاجمين في هذه الحوادث.
وأعلن القضاء الإيراني في أبريل/ نيسان عن اعتقال أكثر من 100 مشتبه به لصلتهم بالهجوم على السفارة والقنصلية السعوديتين وتوجيه الاتهامات إلى 48 منهم قبل أن يُخلى سبيل الجميع بكفالة.
وقال أحد المتهمين (25 عاماً) في جلسة الاستماع الأولى أمس (الاثنين) إنه علم بشأن تنظيم الاحتجاجات قرب السفارة السعودية عبر مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي «تعد ذات صلة بالحرس الثوري الإيراني» وفقاً لما أوردته وكالة الطلبة للأنباء (إسنا).
وكان عدد من قادة الحرس الثوري استنكروا الهجوم واعتبروه مخططاً ضد إيران وألمحوا إلى تورط «عملاء أجانب» فيه.
خامنئي: الهجوم أضرّ بإيران
ونقلت إسنا عن المتهم الذي لم تورد اسمه قوله «لم أكن أعرف أن التظاهرة غير مصرح بها... أنا آسف للغاية لأنني أحزنت المرشد الأعلى (الزعيم الأعلى علي خامنئي)».
وكان خامنئي أعلن أن الهجوم على السفارة السعودية «سيء جداً وخطأ» مشيراً إلى أنه «أضرّ بالبلاد وبالإسلام».
في حين قال أحد المتهمين في شهادته أمس إنه كان في طريقه إلى صيدلية لكن قوات الأمن اعتقلته عندما أوقف سيارته للتفرج على المتظاهرين وهم يضرمون النار في السفارة.
وقال روحاني أمام المؤتمر السنوي للقضاء إن المهاجمين باتوا معروفين وحث القضاء على اتخاذ التدابير اللازمة.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن روحاني قوله «الشعب يريد أن يعرف كيف سيتعامل القضاء مع من هاجموا السفارة في انتهاك للقانون وللأمن القومي الإيراني».
وأضاف «إنهم بانتظار سماع الأحكام على هذه العناصر الضالة».
وسعى روحاني بعد إبرام الاتفاق النووي العام الماضي مع القوى العالمية إلى تهدئة التوتر في العلاقات مع الدول المجاورة ومع الدول الغربية.
غير أن الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية أضرّ بهذه الجهود ودفع الرياض وحلفاءها إلى قطع علاقاتهم بإيران في حين خفضت الإمارات مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وأوردت وكالة أنباء «إيرنا» الرسمية أن الجلسة الثانية في القضية ستعقد اليوم (الثلثاء).
العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ
محاكماتهم صوريه لدرء الرماد في العيون واعلام الغرب بأنهم ضد التدخل في السفارات مع ان المتهمين الحقيقين هم أعضاء في الحرس الثوري
الله اكبر عليك يا سي آي أيه .. يالـ كيه جي بي
ههههه
ههههههه
مجزرة منى
ننتظر أيضا بمحاكمة المتسببين أيضا بمجزرة منى هناك في مكه المكرمه.
خلاص ..حصلوا المتسببين..