أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، تستند إلى أسس واضحة وركائز متينة من أهمها العمل على تحقيق المصالح المشتركة والتشاور والتنسيق الدائم والحوار المستمر إزاء مختلف القضايا بهدف تحقيق شراكة استراتيجية ومستدامة، وبما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري الذي عقد اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الأميركية الخليجية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وإمكانيات دفع الجهود الرامية إلى وضع حلول لمشكلاتها وتطوير جهود مكافحة الإرهاب، بما يضمن محاصرة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد دول العالم والقضاء على جميع مسبباتها، وتجفيف منابع تمويلها.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وعلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الإقليمية والدولية بما يتناسب مع تعقد المشكلات التي تواجه المجتمع الدولي وتفاقمها، ما يوجب مزيداً من التكتل الدولي في مواجهتها والتغلب عليها والانتقال لمرحلة أكثر أمناً واستقراراً.