قال مسئول بوزارة المالية التركية اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) إن الوزارة أوقفت نحو 1500 موظف بمختلف أنحاء البلاد عن العمل للاشتباه في صلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن وشبكة أنصاره داخل البلاد.
وتتهم أنقرة فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضي التي قتل فيها 200 شخص. وينفي غولن بشدة ضلوعه في المؤامرة.
وقال المسئول إن القرار طبق في كل الإدارات وفي مختلف أنحاء البلاد. ويتزامن الإجراء مع عملية تطهير واسعة النطاق ضد المشتبه بتعاونهم مع غولن في القضاء والخدمة المدنية والقوات المسلحة.
وفي وقت سابق اليوم جددت تركيا مطالبة الولايات المتحدة بتسليم غولن الذي يعيش في بنسلفانيا منذ سنوات. وتقول واشنطن إن أنقرة عليها أولا تقديم أدلة واضحة بضلوع غولن في محاولة الانقلاب التي تم إجهاضها.
تركيا اصبحت ملك للاخوانجية.
هم يسيطرون الآن على المال و الارض و العباد.