اتفق الاتحاد الأوروبي وإندونيسيا اليوم الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) على بدء المفاوضات المتعلقة باتفاق التجارة الحرة ، وذلك على الرغم من الانتقاد واسع النطاق لجهود الاتحاد لفتح أسواقه في أجزاء أخرى من العالم.
ويجرى الاتحاد الأوروبي مناقشات بشأن مجموعة من اتفاقيات التجارة الحرة،وأبرزها اتفاقية الشراكة في الاستثمار والتجارة عبر المحيط الأطلسي مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ويقول المؤيدون إن مثل هذه الاتفاقيات تعزز النمو الاقتصاد وتعمل على إيجاد فرص عمل ، ولكن المنتقدين يخشون من أنها يمكن أن تحد من حماية المستهلكين ،وتفتح الباب أمام منافسة رخيصة من دول أقل تقدما .
وقالت مفوضة الشؤون التجارية الأوروبية سيسيليا مالمستروم ووزير التجارة الإندونيسي توماس ليمبونج في بيان مشترك إن العلاقات التجارية بين الاتحاد وإندونيسيا ، التي تمثل سوقا يضم 750 مليون مواطن ، تنطوي على " إمكانيات كبيرة ".
وكان الاتحاد الأوروبي قد سعى سابقا للتوصل لاتفاقية تجارة مع دولة رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) ، التي تضم إندونيسيا . ولكن المباحثات انهارت عام 2009 ، مما أدى لتوجه بروكسل لإجراء مناقشات مع كل دولة على حدة .
وقد توصل الاتحاد لاتفاقيات تجارة حرة مع سنغافورة وفيتنام ، ومازال يجرى مباحثات مع ثلاث دول في الآسيان وهي ماليزيا والفلبين وتايلاند .
ومن المقرر بدء المفاوضات في وقت لاحق من هذا العام .