أقام مركز عبدالرحمن كانو الثقافي أمسية فنية طربية سوادانية بالتعاون مع الفرقة الموسيقية.
وفي بداية الأمسية تم تقديم نبذة تاريخية حول بداية الغناء السوادني عام 1898 وذلك بعد نهاية دول المهدية ودخول الاحتلال الانجليزي المصري مرة أخرى لدولة السودان، فظهر أول مغني في قرية أم درمان واسمه محمد ولد الفقيه وهو المؤسس لبدايات الغناء وكانت تصاحبه الآلات الموسيقية، وبعدها بثلات أعوام ظهر المغني عبدالله الماحي.
وأوضح مقدم الحفل، ان العمود الفقري للغناء السوداني كان بدايته للمغني الحاج محمد احمد السرور، والفنان عبدالكريم مختار المشهور في السودان باسم كروما، وهما الاثنان اللذان تأسس عليهما فن الغناء السوادني وسجلا أول اسطوانات في القاهرة عام 1932، مضيفاً ان الغناء في السودان لم يقتصر على الكلمات والأشعار السودانية فقط، فلقد تغني العديد من الفنانين بالأغنية المشهورة في الخليج "يا عروس الروض" من كلمات الشاعر اللبناني الياس فرحات.
وقد تضمنت الأمسية الموسيقية، تقديم العديد من الأغنيات للفنانين ومنهم الفنان حيدر عبدالرسول، والفنان عبدالحفيظ، والفنان مصطفى أحمد أعضاء الفرقة الموسيقية، ومنها أغنية "ازيكم كيفنكم"، وأغنية "بالبدري أو بالزهري"، وأغنية "سال من شعرها الذهب"، وأغنية "جاي تترجاني أغفر ليك ذنبك"، وأغنية "يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامة"، وأغنية "يا زاهية"، وأغنية "حبيبي جنني"، وأغنية "على أنغام البامبو".