تجتاح لعبة بوكيمون غو العالم بدون أي رحمة أو شفقة على المنافسين، لدرجة أنّ بعضا من اللاعبين دخلوا إلى أقسام الشرطة للحصول على بعض البوكيمونات النادرة، كما قام أحد الأشخاص بالتخلي عن وظيفته والسفر حول دولته لاصطياد البوكيمونات الموجودة في جميع الأنحاء!
لكن خطر اللعبة ليس شخصيًا فقط، فهناك الكثير من الدول التي حذرت من استخدام اللعبة لتأثيرها الضار على خصوصية اللاعب، منها بعض الدول العربية والمملكة العربية السعودية تحديدًا في بيان تم نشره أمس.
الصين هي الأخرى لديها رأي سلبي بخصوص لعبة بوكيمون غو، فحسب تقرير من رويترز يُمكن اعتبار اللعبة أداة تجسس ومراقبة تم تطويرها بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، ومن خلالها يُمكن التعرُّف على المواقع العسكرية الصينية المخفية.
يقوم هذا التوقُّع بناء على نمط اللعب، حيث توجد البوكيمونات النادرة في المواقع الجغرافية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وفي حالة المواقع العسكرية لن يجرؤ أحد في الصين على الاقتراب منها واصطياد البوكيمون الموجود بداخلها، وبالتالي يُمكن للولايات المتحدة واليابان رصد المواقع العسكرية في الصين واستهدافها في حالة قيام حرب.