دشن العشرات من أولياء الأمور بمعية أولادهم في منطقة السنابس مساء يوم أمس الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) عريضة سيتم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بها، رفضاً لإلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وتحويل طلبتها ومعلميها إلى مدارس أخرى، وتحويل طالبات ابتدائية البنات لها بدءاً من العام الدراسي المقبل.
وبحسب الأهالي، فإن العريضة ستستمر لمدة أسبوع، ليتمكن أكبر عدد من أهالي المنطقة من التوقيع عليها، قبل رفعها إلى وزارة التربية ملحقة بخطاب لها تدعوها لوقف هذا القرار والبحث عن حل آخر لطالبات المدرسة الابتدائية يكون أكثر قبولاً، مشيرين إلى أن «عدد الأهالي الموقعين على العريضة في يومها الأول بلغ 184 ولي أمر».
ورفع الأهالي الذين يدرس أبناؤهم بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين، لافتات تدعو وزارة التربية والتعليم لوقف قرارها بتحويل مدرستهم إلى مدرسة للبنات وتوزيع 562 طالباً على مدارس بعيدة بحسبهم، وذلك على خلفية إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات ابتداء من العام الدراسي المقبل 2016 و2017.
وناشد الأهالي الوزارة التريث في قرارها والرجوع إلى مؤسسات المنطقة ووجهائها لطرح حلول بديلة أفضل، داعين إلى أن «يتم توزيع طالبات مدرسة السنابس الابتدائية للبنات وليس البنين بسبب وجود مدارس قريبة للبنات، ومنها مدارس السلام الديه، وسمية، وكرانة، والبلاد القديم وغيرها، أو ضمهن بشكل مؤقت إلى المدرسة الإعدادية في المنطقة ذاتها، لحين بناء مدرسة جديدة للمرحلة الابتدائية للبنات».
وأبدى أولياء الأمور رفضهم لقرار وزارة التربية والتعليم نقل طلاب مدرسة السنابس الابتدائية للبنين الى مدارس أخرى بعد قرار تحويل المدرسة الى مدرسة ابتدائية للبنات، معتبرين أن «هذا الإجراء حل ترقيعي ولا يلامس جوهر مشكلة نقص المدارس في المنطقة وحاجتها إلى مدارس جديدة، لأن الحلول المؤقتة سوف تستمر لعشرات السنوات، ما لم تبدأ الوزارة من الآن في توفير أراضٍ في منطقة السنابس لبنائها كمدارس للأهالي فوراً».
وقال الأهالي إن الوزارة أوجدت حلاً لطالبات مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، إلا انها خلقت مشكلة أخرى للطلاب البنين في المنطقة ذاتها، من دون أن تحسب حساباً للأهالي الذين سيكون أبناؤهم مشتتين، حيث سيتم نقلهم الى مدارس اخرى خارج منطقة السنابس، ولحد الآن لا يعرفون حتى اسماء هذه المدارس ولا الآلية التي سيتم من خلالها توزيع ابنائهم عليها».
وذكروا أن «المدارس الابتدائية للبنين القريبة من السنابس كلها تعاني من ازدحام الطلاب فيها، ما يعني ان زيادة اعدادهم سيزيد الطين بلة، وسيؤثر على مستوى ابنائهم وبقية الطلاب في هذه المدارس بسبب الاكتظاظ الذي ستشهده هذه المدارس بعد ضخ المئات من ابنائهم فيها».
ومن جانبه، دعا النائب عادل حميد «وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاستماع إلى المقترحات التي رفعها أهالي منطقة السنابس بخصوص قرار «إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات بسبب عدم صلاحيتها»، منوهاً إلى أن هناك استياء كبيراً لدى الأهالي بسبب القرار المفاجئ رغم مطالبتهم منذ سنوات ببناء مدرسة جديدة.
وقال حميد إن «تغافل الوزارة عن النداءات التي رفعها الأهالي قبل عدّة سنوات بشأن قِدم مباني المدرسة وعن المقترح الذي تقدّم به قبل أكثر من سنة بضرورة إنشاء مدرسة جديدة هو السبب في المشكلة التي حصلت الآن، والتي قرّرت الوزارة على ضوئها نقل مئات الطلبة إلى مدارس أخرى مكتظة بالطلبة».
وأضاف «لا يمكن أن تحلّ الوزارة مشكلة بخلق مشكلة أخرى، بل يجب أن تعالج المشكلة بأقل الأضرار، وهناك مقترح رفعه عدد من الأهالي بأن يتم بناء صفوف خشبية مؤقتة في مدرسة السنابس الاعدادية للبنات تكون مخصصة للطالبات في المرحلة الابتدائية كحل مؤقت، وذلك بدل توزيع الطلبة البنين الذي يفوق عددهم الـ 500 طالب على مدارس أخرى».
وقال حميد إنه تسلّم خلال الأيام الماضية عشرات المكالمات الهاتفية الغاضبة من الأهالي والذين عبّروا عن استيائهم من قرار إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين ونقل الطلبة إلى مدارس أخرى، حيث اعتبر الأهالي أن هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة على الطلبة الصغار الذين سيتم نقلهم لعدّة مدارس خارج المنطقة.
وأكّد حميد على ضرورة أن تجلس الوزارة مع ممثلين عن الأهالي ومؤسسات المنطقة من أجل الخروج بأفضل المقترحات التي يكون لها أقلّ الأضرار على الطلبة والمعلمين والأهالي.
كما شدّد على ضرورة أن تستنفر الوزارة جهودها من أجل إيجاد البديل الدائم في أسرع وقت، «حيث إن الأمر لم يعد يحتمل المزيد من التسويف والمماطلات وإنكار وجود مشكلة كما حصل في السنوات السابقة».
يشار الى أن النائب عادل حميد قال إن وزارة التربية والتعليم أبلغته يوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) أنها قرّرت إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.
وأشار إلى أن لجنة فنيّة من وزارة الأشغال توصّلت إلى عدم صلاحية مباني المدرسة وأنها أصبحت غير آمنة.
وأفاد في تصريح صحافي بأنه اجتمع يوم الثلثاء الماضي مع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع لمتابعة مستجدات موضوع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، حيث أبلغه الوكيل بأنّ اللجنة الفنيّة - التي تمّ انتدابها قبل نحو شهر لدراسة وتقييم مباني المدرسة - توصّلت إلى عدم صلاحية المباني.
وأضاف «أبلغني وكيل الوزارة بأنه سيتم نقل الطالبات والكادر التعليمي إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنين».
وأكد أنه «سيتم تخصيص هذه المدرسة للبنات، فيما سيتم توزيع الطلبة البنين والمعلّمين على مدارس أخرى، وذلك كحلّ مؤقت، ريثما يتم بناء مدرسة جديدة للبنات».
العدد 5063 - الأحد 17 يوليو 2016م الموافق 12 شوال 1437هـ
*اقتراح من باربار إلى أهالي السنابس الأعزاء*
1. مشكلة المدرسة بالضبط عندنا في باربار ولنفس المبررات ( قديمة وصغيرة ومتهالكة ولا توجد أرض فيه ميزانية لكن لا توجد أرض) وتم نقل الطالبات الى الدراز منذ عشر سنوات تقريبا على أمل أن يجدوا حلا ويبنوا مدرسة وحتى الآن لا حل في الأفق !!
2. الحل المطروح من الوزارة إلغاء مدرسة باربار ونقلهم الى الدراز. اعترضت على الحل لأنه ما أن تنقل الطالبات فلن يوجد حل وكان اقتراحي وبحكم صلة ذلك بوظيفتي أن تنقل الطالبات إلى مدرسة زينب الاعدادية للبنات في باربار .. غير أنه بحكم خبرتي ومعرفتي وصلاتي أعرف أن الموضوع تمت دراسته في التربية على أن تتم عملية إضافة بعض الفصول الدراسية الخشبية وهذا من وجهة نظري سيحقق هدفين :
الاول * الطالبات من السنابس وسيكونون في السنابس.
*الثاني * يمكن نقل طالبات ابتدائي الى الإعدادي بشكل استثنائي ولفترة مؤقتة ولا بد لوزارة التربية البحث عن حل .. أما إذا تم نقل الطالبات الى مدرسة فان وزارة التربية تعتبر أنها وجدت حلا وربما الأهالي لا يرونه حلا لأنه لا توجد أرض مثلما قيل لنا ولا زال .. والذي حصل أن عددا كبيرا من الأهالي نقلوا بناتهم الى مدارس أخرى وحتى الآن لا حل في الأفق .. استفيدوا من التجارب ورؤيتي الإدارية أن يتم نقل ابتدائية بنات السنابس الى اعدادية بنات السنابس وبدون تأخير!!
دعواتي لكم بالتوفيق
الحين الوزارة تبي تكنسل المدرسة لو تبنيها من جديد؟
اذا تبي تبنيها من جديد ماله داعي تنقل الطالبات وتستعين بالصفوف المصنعة في جزء من المدرسة والجزء الآخر تباشر بناء مبنى اكاديمي من عدة طوابق خصوصا المبنى الاكاديمي لا يحتاج الى مساحة كبيرة.
اجوف التعليقات وكان وزارة التربية هي نائب المنطقة لو العضو البلدي علشان لازم تأخذ شورهم وشور وجهاء المنطقة قبل لا تسوي شي في مدارسها
لا نقبل بإلغاء مدرسة البنين و الحل هو البحث عن بديل للطالبات
نرجوا الترجع عن قرار تحويل مدرسة السبابس الابتدائية البنين إلى البنات وتشيت الأولاد في المدرس الآخر التي لا تستوعب هذا العدد الكبير وغير ذلك الكادر التعليم
نقف بقلب واحد لمواصلة النجاح
اولادنا اﻷعزاء بقدر حبنا لهم نريد لهم التوفيق والنجاح في جميع مراحل حياتهم ولذلك نقف اليوم أمام خيار صعب جدا بقبول نقلهم إلى بيئة تعليمية جديدة ، ربما تشكل عقبة أمامهم وأمام ذويهم في العيش مجددا تحت هاجس جودة التعليم ، ونصر اليوم على عدم فقد ما بنيناه مع كادر المدرسة المحترمين والوقوف دون إتمام مهمتهم التربوية والتعليمية بذريعة توفير هذه المدرسة للبنات ! ونجدد مطالبتنا بالتشاور مع أصحاب الشأن بدلا من تصديرها من بعيد وصاحب البيت أدرى بالذي فيه
بدون عنوان
كيف ستكون نفسية أولياء اﻷمور في حال التنفيذ بعد أن تعبوا وهم يرجون الوزارة بالعدول عن موقفهم في إلغاء المدرسة؟
ما هكذا تورد اﻷبل
صدقوني أن الحكاية إن إكتملت كما تراها الوزارة فإنها ستكون نكتة يتذكرها الجميع بعد سنوات ، وهي أن مدرسة بكامل من فيها تم إلغاؤها وإعطاء المبنى للبنات حتى يواصلوا تعليمهم ..
لماذا وقع اﻹختيار على مدرسة اﻷولاد لتوزيعهم وأصل الحكاية في مدرسة البنات ؟ أنا لا أرى حلا بصراحة بل أرى خلقا لمسلسل تركي لن ينتهي إلا بتعب الطلاب وأهاليهم ولا سمح الله تراجع في مستوياتهم ، وهذا ما لا نرضاه لأولادنا ، قفوا يا أخواني في وزارة التربية على مقترحات اﻷخوة في المدرسة وفي المنطقة وأعملوا بأحسنها ولكم الشكر مقدما
الحل من معلم وافد
شوفو ليكم يا جماعة مبنى كبير في السنابس واستئجروة مؤقت لمدة سنة حق مدرسة البنات .
الى وزارة التربية مع التحية
كان من حسن حظي أني أولادي يدرسون في هذه المدرسة ولكم حمدت ربي كثيرا على مستواهم الدراسي ومتابعة اﻹدارة معنا في كل تفاصيل العملية الدراسية بدءا من التواصل المستمر ووصولا الى النتائج الممتازة لنا كأولياء أمور ، فكيف لنا القبول بتشتيت أولادنا وتشتيت تركيزنا نحن أيضا ، فالمشكلة ليست فقط في نقل اﻷطفال الصغار إلى مدارس بعيدة نسبيا ، بل في فقدان هذا النجاح والمثابرة وربما انعكس على أولادنا ومستواهم ثم انعكس علينا وضاع الجهد والتعب لمجرد قرار لم تتم دراسته بعناية ، فهذه دعوة للتريث وسماع شكوانا
هل البداية من الصفر أفضل من مواصلة النجاح؟
أتمنى من المعنيين إعادة النظر في هذا القرار فجميعنا يرى معارضة اﻷهالي وقلقل أولياء اﻷمور من ما ستؤول إليه اﻷمور .. عندنا مدرسة ممتازة ومخرجات ممتازة وإستقرار في العملية التعليمية وهذا غير مضمون في حال تم تشتيت الكادر التعليمي وكذلك فقدان الطلبة لهذه البيئة النموذجية والتي ربما لا يحصل عليها الطلاب مجددا ، الحفاظ على المكتسبات أفضل بكثير من مجرد حل تعتبره الوزارة مؤقتا
رأي مستقل
بصراحة لا أرى علاقة بين المشكلة والحل ، بل أن الحل المطروح هو إمعان في المشكلة من دون وجود حل لمشكلة مدرسة البنات المتهالكة منذ زمن ، وحتى نقل المشكلة لمدرسة اﻷولاد ، يعني إستبدال مشكلة بأخرى ، وربما تكون المشكلة مضاعفة عندما ينقل اﻷولاد إلى مدارس بعيدة وهم في عمر الزهور ، فرفقا بأولادنا يا مسؤولين ، وليكن مصلحة التعليم فوق كل إعتبار بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، واعتبروا أن أولادنا هم أولادكم حتى تستشعروا مشاعر اﻷهالي وتستمعوا لشكواهم وآرائهم
ما هي الغاية .. فهمونا يا وزارة
ننادي العقلاء في هذا البلد بإنقاذ التعليم ، اليوم في السنابس وغدا في أي من المدارس التي بنيت أغلبها في الستينات والسبعينات ، المشكلة ليست في عدم بناء مدارس عصرية بل المشكلة اليوم هي إلغاء المدارس التي خرجت أفضل كوادر عاملة في بلدنا العزيز ، تعالوا وشاهدوا حجم إمتعاظ اﻷهالي من هذا القرار المتسرع وحجم اﻹحباط في وجوه من عمل بإخلاص من الكادر التعليمي حتى وصول المدرسة الى ما وصلت إليه من تميز
زائر
نطالب وزارة التربية والتعليم بتوفير صفوف أكثر في مدارس البنات والأولاد في جزيرة النبيه صالح لنقل أولادنا في إسكان النبيه صالح الجديدة قبل بداية العام الدراسي الجديد
شكرا للوسط
واصلوا العمل يا أهالي السنابس وإن شاء الله المسؤولين يتفهمون إصراركم على بقاء أبناءكم في هذه المدرسة ، أهل مكة أدرى بشعابها ويجب أن ترى الوزارة قيمة هذه المدرسة الحقيقية من خلال جودة التعليم ومستويات الطلبة ولربما لن تتوفر نفس ظروف النجاح والتفوق لو تم تشطير هذه المدرسة
رغم إصرار اﻷهالي على رفض هذا الموضوع لم نرى أي رد من قبل المعنيين أو من بث هذا الخبر
فنتك
قبل لا يطلع لينة واحد ويقول انتوا للعام معتصمين على مدرسة الفيران .. ليش ما يتذكر رد الوزارة ان حال المدرسة ممتازة .. وبعدين إذا الوزارة حابة اتكفر عن خطأها وتلغي هالمدرسة .. ما حصلت إلا مدرسة اﻷولاد حتى تعفس السالفة بدل ما اتحلها ، واتخلينة انحاتي اولادنا كل يوم وهم لا زالوا صغار وبعضهم أول سنة
لن نقبل بالشتات
أنا بصراحة لا أعول على النائب الذي يجب أن يقول كلمته بهذا الخصوص بدلا من رمي الكرة في ملعب اﻷهالي ثم اﻹختفاء ، الناس لا تريد ﻷولادها التشتت عن بيئة تعليمية ممتازة ، عمل ولا زال يعمل عليها رجال مخلصون
لماذا
تطورات متسارعة بشأن المدرسة المعنية والوزارة لا توضح من جانبها مالذي يحصل خلف اﻷسوار .. لماذا وقع اﻹختيار على مدرسة البنين لحل مشكلة البنات ؟ لماذا لا توزع البنات على المدارس القريبة ؟ لماذا لا يستأجر لهم مبنى مؤقت ؟ لماذا لا تسخدم مباني حكومية كبيوت الشباب لحل المشكلة ؟
لن نقبل بتشتت أبناؤنا خارج منطقة السنابس وماذا ستفعل من لديها ثلاثة أبناء في هذه المدرسة هل سيتم توزيعهم على ثلاث مدارس من غير مراعاة لظروف الأهالي سنستمر في الاحتجاج حتى لو تطلب الامر الى غياب أبناؤنا عن المدرسة
ما هي نية الوزارة في إختيار مدرسة البنين مدرسة مستقرة لا تعاني من وجود مشاكل وتقوم الوزارة بخلق مشكلة لهذه المدرسة حلوا مشكلة البنات واتركوا مدرسة البنين تواصل مسيرة النجاح التي لن تتحقق في مدرسة أخرى الكل يشهد لهذه المدرسة وكادرها المتميز
عندكم مدرسة السنابس الاعداديه للبنات بها مساحه شاسعه فاضيه تستوعب عدة فصول للبنات الابتدائيه ونرجوا من وزارة التربيه مراعاة ابنائنا وتشتيتهم في مدارس اخرى