جمع معارضو اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكندا المعروفة باسم "اتفاقية سيتا" أصواتا كافية في ولاية بافاريا الألمانية لتوضيح الرغبة الشعبية المعارضة لهذه الاتفاقية.
وذكرت متحدثة باسم جمعية "مير ديمقراطي" والتي تعني (المزيد من الديمقراطية) اليوم الأحد في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا أنه خلال أمس السبت فقط سلم ما يزيد على 50 ألف شخص من الذين يحق لهم الانتخاب توقيعاتهم لإظهار معارضتهم لهذه الاتفاقية.
وأشارت إلى أن هذا العدد يزيد عن ضعف العدد الذي تحتاجه الجمعية للتصدي لهذه الاتفاقية.
وكان اتحاد واسع النطاق بدأ يوم الأربعاء الماضي في جمع توقيعات أيضا ضد الاتفاقية على مستوى ولاية بافاريا.
وتعتزم الجمعية والاتحاد الوصول من خلال توضيح رغبة الشعب إلى إجراء استفتاء شعبي حول إبرام الاتفاقية.
وبذلك من المقرر أن تلتزم حكومة الولاية بالتصويت بـ "لا "على الاتفاقية في مجلس الولايات "بوندسرات".