أعلنت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أنه في ضوء الدعوى المُقامة بطلب حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، فقد صدر اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) عن المحكمة الكبرى المدنية حكم بحل الجمعية وتصفية أموالها، والتي كان صدر حكم بوقف نشاطها بصفة مستعجلة وإغلاق مقارها والتحفظ على أموالها، وذلك لما قامت به الجمعية من ممارسات استهدفت مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر، وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخلات الخارجية في الشأن الوطني.
وقد جاء في حكم المحكمة الكبرى المدنية الصادر اليوم أن الجمعية المدعى عليها دأبت على الطعن في شرعية دستور مملكة البحرين، كما قامت بتأييد ممارسة العنف من خلال نشرها صور إرهابيين يحملون أدوات حادة باعتبارهم متظاهرين سلميين، وتضامنت مع المحكوم عليهم في تهم التحريض على كراهية نظام الحكم والدعوة إلى إسقاطه وإهانة القضاء والسلطة التنفيذية، كما قامت باستدعاء التدخل الخارجي في العديد من مواقفها، وطعنت في شرعية السلطة التشريعية، كما جعلت هذه الجمعية من دور العبادة منابر سياسية تمارس من خلالها نشاطها السياسي بشكل مستمر.
وخلصت المحكمة إلى أن الجمعية المدعى عليها انحرفت في ممارسة نشاطها السياسي إلى حد التحريض على العنف وتشجيع المسيرات والاعتصامات بما قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية في البلاد، وبالتالي فقد انطوت عدواناً صارخاً على حقوق دستورية مقررة كما انطوت على انحراف بواح في ممارسة نشاطها السياسي بمعزل عن المكانة التي يتعين أن تحظى بها في ظل قانون الجمعيات السياسية.
وأكدت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الحرص على حماية المكتسبات الوطنية وتعميق الممارسة السياسية السليمة القائمة على الالتزام بحكم القانون، وصون الوحدة الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب، والطائفية السياسية، والمساهمة البناءة في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في ظل المشروع الإصلاحي.
الوفاق مو مبنى
الوفاق شريان في قلب الشعب
في الغالب النيابة هي التي تعلق على صدور الاحكام فما الذي تغير هذه المرة و ما حدا على مابدأ
Wefagion
الوفاق بالنسبة للنضال والكفاح والحراك السياسي تعتبر فقط كأنها في مرحلة الروضه ،هي وليدة في 2002 على ما أظن، ،لكن الحراك والنضال السياسي من عشرينات القرن الماضي وسيظل هذا الحراك والنضال بالوفاق وبدون الوفاق ،، وقراركم هذا قرار سياسي بإمتياز ومن يشك في ذلك ف...
نعم المكتسبات لايمكن التنازل عنها ولو يسال الدم من اجلها بالخصوص المناصب والممتلكات من الاراضي والبحار