أكد مصدر مقرب من عائلة الفتاة السعودية التي تغيبت عن أسرتها بمدينة طرابزون التركية قبل أيام؛ أنه تم العثور عليها أول أمس الخميس، وأنها موجودة حاليًّا في مقر السفارة السعودية بتركيا.
وكشف المصدر أن الفتاة لم تهرب، بل اختطفت، وأن خاطفيها هم من روجوا شائعات هروبها عبر موقع "تويتر"؛ لمحاولة الضغط للحصول على طلباتهم المادية؛ وذلك قبل أن يُعثَر عليها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "اليوم" السعودية أمس السبت (16 يوليو / تموز 2016).
يذكر ان تداعيات هروب الفتاة إلى الأراضي الجورجية، أوضح المصدر أن ما تم هو عبارة عن خلافات عائلية بين الفتاة وأسرتها، مؤكداً متابعة السفارة السعودية في العاصمة الاذربيجانية "باكو" القضية؛ حيث إنها هي المسؤولة عن شؤون السعوديين في جورجيا، مشيراً إلى وجود والدَي الفتاة في جورجيا حالياً، وعدم الرغبة في الخوض في تفاصيل من شأنها إثارة القضية بشكل واسع.
بيان حول إختفاء فتاه سعودية في طربزون pic.twitter.com/SYj1seuAnU
— السفارة في تركيا (@KSAembassyTR) July 13, 2016
وكانت سفارة السعودية لدى تركيا، قد كشفت عن هروب فتاة سعودية من تركيا إلى جورجيا كانت قادمة مع أسرتها لغرض السياحة في تركيا.
وقالت السفارة في بيانها إنها تلقت بلاغاً من أسرة سعودية قدمت لمدينة طرابزون في الشمال التركي بغرض السياحة، عن اختفاء ابنتهم التي تبلغ من العمر 17 عاماً بعد أن أخذت معها جميع جوازات سفر أفراد الأسرة وهواتف الجوّال.
وأفادت بأن السفارة في الحال قامت بالتواصل مع السلطات التركية المختصة ومتابعة معلومات البلاغ مع ذوي المواطنة، حيث تبين أنها غادرت إلى جورجيا عبر المنفذ البري الحدودي مع طرابزون بناء على إفادة سائق التاكسي الذي طلبت منه إيصالها إلى جورجيا، كما تم إبلاغ السلطات المختصة في المملكة وسفارتها في أذربيجان لتقديم ما يتوافر من معلومات عن تغيب المواطنة لمواصلة جهود العمل على إعادتها إلى أسرتها التي تعيش ظروفاً نفسية وصحية حرجة جداً.
من جهتها، قامت السفارة السعودية في أذربيجان، التي تعد المسؤولة عن شؤون السعوديين في جورجيا، مباشرة بعد ورود بلاغ من قبل السفارة السعودية في أنقرة بهروب الفتاة من الأراضي التركية إلى جورجيا عبر المنفذ البري من مدينة طرابزون، بالتواصل مع الجهات الأمنية في جورجيا ومتابعة مستجدات البحث عن الفتاة السعودية الهاربة إلى أراضيها، حتى تم الوصول إليها.