لصعوبة الحياة وتكاليفها الباهظة، اضطرت العمالة الأجنبية إلى القدوم إلى بلداننا بحثاً عن الحياةِ ولقمتها... قانعة بمبلغٍ زهيدٍ، وللقمة حلالٍ طالبة، من أجل أبٍ وأمٍّ وأطفالٍ صغار... ولعائلة هناك تنتظر، مودعين الأهل والأحبة بغصةٍ واختناق، يغادرون باب الدار وفي العين ألف دمعة... لكن رحمةً إنسانية تمسح العناء عنهم، ودعوة هناك ترفع إلى السماء لا ترد هي عند الله عظيمة.
فيلم "ليست مجرد تذكرة " يتناول جانباً من معاناة العمالة الأجنبية في دولنا وهي الحاجة إلى العودة إلى الوطن لأمر طارئ، ويصورها الفيلم في صورة معاناة عامل نتيجة مرض الأب المفاجئ.
ويشير الفيلم إلى أن صاحب العمل قابل طلب العامل بـ "الإيجاب "، ولشدة فرح الأب بعودة ابنه، صور الأب يرفع يده إلى السماء داعياً الله إلى صاحب العمل، وذلك بعد أن أشاد الابن (العامل) بصاحب العمل وتعاونه الإنساني معه.
الفيلم من إنتاج "مجموعة سند للإنتاج الفني" وشاركت به المجموعة في "جائزة البحرين للوعي المجتمعي" وهي مسابقة سنوية تعنى بالقيم الإنسانية تهدف إلى إشراك الشباب في إحداث تأثير إيجابي وحراك مجتمعي يخدم موضوع المسابقة.
وتفتح المشاركة لجميع المواطنين والمقيمين في دول الخليج العربي والموضوع العام لهذه المسابقة هذا العام ( 2015 / 2016 ) "عاملوهم بإحسان" .
بالتوفيق لمجموعة سند لاعمالهم الهادفة و المميزة
والبحريني وين يهج عشان يحصل اللقمة الحلال اللي تحفظ ماء وجهه؟؟ ياريت يسوون فلم عن العاطلين البحرينيين اللي يشيب الواحد منهم ما يحصل من يطالع سي في مالته مو بعد يوظفه!!! وظفوا العاطلين بيدعون لكم بعد.. (الاقربون أولى بالمعروف)
فكّرتُ في تقديم طلب انتداب (عقد عمل) في وزارة التربية، إلا أنّ صديقا لي جعلني أتراجع.. ماذا قال لي؟
قال: "نحن مقيمون ن7ل في دارس خاصّة... أمّا الانتدابات في الوزارات فلنتركها لأهل البلد... نحن في مدرسة خاصة،عادي، هذه سياسة الخواصّ (لا تثريب علينا)". فعلا كانت وجهة نظرها مُقنعة.
هل يقبل البعض العمل تحت أشعة الشمس وتنظيف وكنس شوارع؟ هل يمكن البعض قبول العمل يوميـا دون راحة أسبوعية، فقط سويعات راحة يوم الجمعة،ثم يواصل العمل مساء حتى اللّيل؟
هناك مِهن أحببنا أم كرهنا يصعب أن يقوم بها البعض...