حققت أودي نتائج إيجابية خلال الستة أشهر الأولى من العام 2016، حيث سلمت قرابة 953,200 مركبة أدت إلى رفع مبيعاتها في جميع أنحاء العالم بنسبة 5.6 في المئة خلال النصف الأول من العام، وبالأخص في أوروبا، التي ارتفعت فيها مبيعات العلامة ذات الحلقات الأربع بنسبة 8.4 في المئة منذ بداية العام، لتتجاوز حاجز الـ 450 ألف سيارة للمرة الأولى. وقدمت الطرازات الجديدة دفعة للمبيعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة A4 الجديدة (+12.3 في المئة)، وسيارة الدفع الرباعي المتعددة الاستخدامات الكاملة الحجم Q7 (+73,6%). وارتفعت أعداد التسليمات عبر جميع الطرازات بنسبة 7.4 في المئة في يونيو لتصل إلى نحو 169 ألف مركبة، متجاوزة أدائها للشهر نفسه من العام الماضي في جميع الأسواق العشرة الأولى للعلامة النخبوية.
في هذا السياق قال عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في AUDI AG، ديتمار فوكنرييتر: "على الرغم من استمرار التحديات في الأسواق الرئيسية، اتسم النصف الأول من 2016 بالنمو المتوازن عالميا. وقد عززنا من ريادتنا في أسواق أوروبا والصين مع تحسن ملحوظ في الأداء العام في الولايات المتحدة. وسنستمر في الأشهر المقبلة بتعزيز مجموعة طرازاتنا عبر إدخال التقنيات والمفاهيم الجديدة مثل أودي Q7 e-tron، وA6L e-tron، وTDI SQ7، وQ2".
ومع التخطيط لإطلاق A5 الجديدة في السوق الأوروبية في فصل الخريف وA3 المحدثة هذا الشهر، ستعزز أودي من أداء طرازاتها الأكثر نجاحاً. وخلال يونيو سلمت أودي نحو 78,700 (+9.8 في المئة) سيارة للزبائن في أوروبا. وبالتالي حققت أرقاما قياسية جديدة للتسليم في كل شهر من الشهور الستة في هذه المنطقة. وتراكمياً، ارتفعت المبيعات بنسبة 8.4 في المئة إلى نحو 455,250 سيارة. وقدمت النماذج الجديدة دفعة قوية في أكبر منطقة للمبيعات لأودي، فمبيعات مركبة الدفع الرباعي Q7 المتعددة الاستخدامات الكاملة الحجم زادت بمعدل الضعف، في حين ارتفع الاهتمام بـ A4 بنسبة 20 في المئة. وقاد هذا الأداء في المقام الأول النمو الكبير في ألمانيا (+12.4 في المئة لتصل إلى 166,154 وحدة)، وإيطاليا (+14.6 في المئة لتصل إلى 32,124 وحدة) واسبانيا (+14.5 في المئة لتصل إلى 28,803 وحدة). وحققت أودي أيضا المزيد من المكاسب في أكبر سوق تصدير أوروبي، وهي المملكة المتحدة، مع نسبة نمو بلغت 4.1 في المئة لتصل إلى نحو 89,935 سيارة. وقد تحققت هذه الزيادة بفضل الطلب القوي على Audi TT، التي شهدت زيادة بنسبة 36 بالمئة في عدد التسليمات في المملكة المتحدة، مع مبيعات بلغت 17,650 منذ شهر يناير/ كانون الثاني، وبذلك رسخت Audi TT مكانتها باعتبارها السيارة الرياضية المدمجة الأكثر مبيعا في قطاع السيارات النخبوية.
وفي القارة الأميركية، ارتفعت تسليمات أودي في الأشهر الستة الماضية بنسبة 3.5 في المئة لتصل إلى نحو 131,450 وحدة. تم من بينها بيع 96,934 سيارة في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 3.5 في المئة. واختار قرابة واحد من كل اثنين من زبائن أودي في أميركا اقتناء مركبة الدفع الرباعي SUV من أودي. ونمت المبيعات التراكمية لأودي Q3 وQ5 وQ7 بنسبة 24 في المئة لتصل مجتمعة إلى 45,195 سيارة. وواصلت أودي مسارها الناجح في سوق الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران لتسجل شهرها السادس والستون من النمو المستدام غير المنقطع. كما أثبتت كندا هي أخرى أنها لاعب مهم في قصة نمو أودي في القارة الأميركية. ففي النصف الأول من العام، باعت الشركة 15,614 سيارة فيها مسجلة نمواً بأكثر بـ 16 في المئة عند المقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
كما واصلت المبيعات تطورها الإيجابي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. فعند المقارنة مع تسليمات النصف الأول من العام 2015، ارتفعت المبيعات بنسبة 3.9 في المئة إلى نحو 339,300 سيارة نخبوية. وفي الأشهر الأخيرة، حققت أودي مكاسب كبيرة في الصين بفضل طرازاتها المدمجة: ففي الأشهر الستة الأولى، سلمت الشركة أكثر من 81,083 مركبة من A3 وQ3 للزبائن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 21.7 في المئة. وعبر جميع النماذج، ارتفعت المبيعات في الصين بنسبة 5.9 في المئة لتصل إلى 290,126 مركبة. وارتفع الطلب بنسبة 6.6 في المئة في يونيو. ومن ناحية أخرى أظهرت أستراليا هي الأخرى نموا قويا، حيث دخلت 12,155 مركبة جديدة من أودي إلى السوق الأسترالية، بزيادة نسبتها 7.2 في المئة.
