أمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) خلال اتصال هاتفي بنظيره التركي رجب طيب اردوغان، في عودة الاستقرار سريعا بعد الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، طالبا منه تأمين سلامة السياح الروس.
وقال بيان للكرملين ان بوتين "قدم تعازيه بالعدد الكبير من الضحايا في صفوف المدنيين والشرطيين الذين واجهوا المتآمرين، وامل بعودة سريعة للنظام الدستوري والاستقرار".
كذلك طلب الرئيس الروسي من اردوغان "ضمان اكبر قدر من الامن" للسياح الروس الموجودين في تركيا حاليا. واكد الكرملين ان "اردوغان اعلن انه سيبذل كل ما هو ممكن" لضمان سلامتهم.
وجدد الرئيسان نيتهما عقد لقاء. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو اعلن اوائل تموز/يوليو ان اردوغان سيتوجه الى سوتشي في اب/أغسطس للاجتماع ببوتين.
اما المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف فصرح ان الرئيسين قد يلتقيان في اسوأ الاحوال على هامش قمة مجموعة الـ20 في أوائل ايلول/سبتمبر في الصين.
واعلنت وكالة انباء الاناضول الاحد ان اردوغان وبوتين سيلتقيان في الاسبوع الاول من اب/اغسطس. ولم تحدد الوكالة مكان انعقاد اللقاء، لكنه سيكون الاول بين الرئيسين منذ الازمة التي اندلعت بين بلديهما في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اسقاط الدفاعات التركية مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.
وقالت روسيا السبت انها "قلقة للغاية" من محاولة الانقلاب في تركيا.
وكان بوتين قد امر على الفور حكومته بالمساعدة في اعادة المسافرين الروس الموجودين في تركيا الى روسيا، وتقدر وكالة السياحة الروسية عددهم بخمسة الاف.
واستعادت العلاقات بين موسكو وأنقرة هدوءها مطلع تموز/يوليو اثر أشهر من الانتقادات العنيفة، وذلك بعد ان بعث اردوغان برسالة الى بوتين اعتذر فيها على تدمير الدفاعات التركية مقاتلة تركية قرب الحدود مع سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد تحطم المقاتلة الروسية ومقتل أحد طياريها، اتخذت موسكو اجراءات عقابية اقتصادية ضد انقرة.
اعتقد ما حدث مؤامرة خارجية غربية لقتل اكبر عدد من الجنود و الضباط الاتراك مثل ما حدث ل الدول العربية مثل سوريا و العراق و مصر كانت البداية قتل و تفجير اكبر عدد من الجنود و الضباط و عمل الفوضي و القتل الذي لا يتوقف نفس السيناريو نراه اليوم في تركيا ..