قُتل توأمان تركيان يعملان في الشرطة التركية أثناء هجومٍ على مركز القوات الخاصة في أنقرة من قبل قوات الجيش التي قادت محاولة انقلابية ليل الجمعة (15 يوليو / تموز 2016).
ويعمل التوأمان أحمد ومحمد أوروتش في مكافحة الشغب في أضنة وفقاً لتقرير لموقع " هافينغتون بوست"، وكانا قد ذهبا إلى أنقرة لتلقي التدريب على قيادة طائرات الهيلوكوبتر الحربية.
وتم إخبار عائلتهما من قبل مسؤولي الشرطة، بينما تلقى والداهما وزوجتاهما الخبر بصدمة وانهيار عصبي، وتوافد أقاربهما وأصدقاؤهما الى منزل والديهما لتقديم العزاء والمواساة.
يُذكر أن محمد وأحمد أوروتش ذوي الـ 25 عاماً درسا في ذات المدرسة وتدرّبا وتخرجا في نفس الأكاديمية. وعملا سوياً في أضنة بشرطة مكافحة الشغب.
ولمواصلة تحقيق حلمهما بأن يصبحا قائدين للطائرات الحربية انتقلا إلى أنقرة "قول باشا"، وتم تدريبهما على قيادة الطائرات سوياً.
وكان التوأمان قد تزوّجا العام الماضي، حيث إن زوجة أحمد حامل في شهرها السابع.
ويعمل الأخ الأكبر للتوأم، ويسمّى مصطفى، هو الآخر ضابطاً في القوات الجوية.
ولم يتمكن الانقلاب الذي قام به عدد من أفراد الجيش وقادته، من تحقيق أهدافه بعد خروج جماهير كبيرة إلى شوارع المدن التركية معلنة رفض هذا الانقلاب، وكذلك بعد ظهور الرئيس رجب طيب أردوغان وقادة الدولة.
الله يرحمهم
أنا لله و أنا اليه راجعون
الله يرحمهم شهداء دافعوو عن وطنهم هنيئا لهم
خسارة عليهم ... مؤلم صرحة
راحو خسارة من كيس أهلهم في سبيل طمع السياسيين ... ألا لعنة الله على الظالمين
الله يرحمهم ويصبر زوجاتهم واهلهم
الله يرحمهم لكن
نعت قوات مواجهة الشغب يجيب حساسية