أبرمت شركتا إل جي إلكترونيكس (LG) وفولكسفاغن مذكرة تفاهم تؤكد التزامهما بالتعاون في أبحاث تطوير الجيل المقبل من منصة خدمات السيارات المتصلة بالإنترنت.
وستعمل الشركتان معاً على تطوير منصة الكروس أوفر (Cross-Over-Platform) من فولكسفاغن لتحسين قدرات الاتصال فيها وتعزيز مزايا الراحة وسهولة الاستخدام. وتهدف المنصة الجديدة التي تستخدم أحدث التقنيات السحابية إلى تمكين السائقين من التمتع بنمط الحياة الرقمية بسلاسة، مع إتاحة الوصول إلى مزايا متطورة مثل الاستفادة من خدمات المنزل الذكي والخدمات المعتمدة على الموقع، من سياراتهم.
وخلال السنوات القليلة المقبلة، ستتعاون إل جي وفولكسفاغن على تطوير التقنيات التي تجمع بين السيارات المتصلة والمنازل الذكية، ما يمنح السائقين القدرة على التحكم ومراقبة الأجهزة الذكية في منازلهم - مثل الإضاءة وأنظمة الأمن والمستلزمات المنزلية - أثناء تنقلهم على الطرقات.
كما ستعملان على تطوير مركز للإشعارات قادر على فهم الظروف المحيطة وتقديم الملاحظات بطريقة ذكية وآمنة، وكذلك تقديم الاقتراحات المثلى للسائقين وتمكينهم من الاستجابة آنياً حسب الحالة الراهنة. وتطوير جيل جديد من أنظمة تقنية المعلومات والترفيه للسيارات المتصلة بالإنترنت.
وفي هذه المناسبة قال البروفيسور فورم أثناء حفل التوقيع الرسمي على الاتفاقية: "في إطار مساعيها لتوفير أحدث الخدمات الذكية للزبائن، تبذل فولكسفاغن جهوداً كبيرة من أجل التحول الرقمي لعلاماتها التجارية. إن ما يهتم به الزبائن هو الراحة والسلامة وكفاءة استهلاك الطاقة، وتعتبر إل جي شريكاً قوياً يعتمد عليه في تنفيذ هذه المزايا الجديدة، فهي أحد رواد ابتكارات المنازل المتصلة بالشبكة. ونتطلع قدماً للعمل مع إل جي على تطوير حلول مستقبلية للمنازل الذكية تمتاز بالبساطة وسهولة الاستخدام والتكامل مع الأنظمة المستخدمة في سياراتنا".
من جهته قال رئيس المركز السحابي لدى إل جي، ريتشارد تشوي: "تتعاون إل جي إلكترونيكس وفولكسفاغن من أجل تطوير جيلٍ جديد من منصات السيارات المتصلة بالإنترنت، والتي توفر تكاملاً واسعاً مع خدمات المنازل الذكية، بالإضافة إلى تبني تقنيات اتصال إنترنت الأشياء (IoT) المفتوحة. ونعتقد أن خبرة إل جي في التقنيات الذكية إلى جانب ريادة فولكسفاغن في مجال السيارات ستحدثان ثورة في طريقة تفاعل السائق مع السيارة".