ذكرت مصادر استخباراتية كورية جنوبية وأميريكية اليوم الأحد (17 يوليو / تموز 2016)  أنها رصدت نشاطاً متزايداً في موقع اختبار نووي كوري شمالي في منطقة بونجي-ري وعززت المراقبة هناك، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء اليوم الأحد .

وأضافت المصادر أن هناك زيادة في النشاط، لاسيما بعد أن أعلنت سول وواشنطن في (8 تموز/يوليو 2016 ) أنهما يعتزمان نشر نظام الدفاع الجوي للارتفاعات العالية "ثاد" في كوريا الجنوبية.
وذكر مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته "هناك زيادة ملحوظة في حركة الشاحنات والافراد حول الموقع في مقاطعة كيلجو".

وقال مسئولون كوريون جنوبيون إنه عندما أعلن موقع "38 نورث" الإلكتروني ومقره الولايات المتحدة والذي يرصد نشاط الدولة الشيوعية، أوائل الاسبوع الماضي أن هناك المزيد من النشاط في منطقة بونجي-ري في الجزء الشمالي الغربي من كوريا الشمالية، لم يبد معظم المراقبين اهتماما كبيرا، لكنهم بدأوا في الاهتمام الان .

وأضاف المصدر المطلع "هناك تحركات مشبوهة في المنطقة منذ الاعلان عن نظام ثاد، وتدرس سول جميع زوايا التغيير، بما في ذلك احتمال تحرك بيونج يانج لتفجير عبوة نووية أخرى" ، ولم يخض المصدر في المزيد من التفاصيل .

وبعد الاعلان عن قرار نشر النظام المضاد للصواريخ الباليستية، حذرت الاركان العامة للجيش الكوري الشمالي من أن بيونج يانج ستتخذ "تحركاً مادياً" للرد على ما وصفته بالاستفزازات من قبل قوى معادية .

وفيما يتعلق بالتحركات الاحدث لكوريا الشمالية، ذكر مسئول آخر أنه بينما ربما تكون حركة الشاحنات متعلقة بإجراء بيونج يانج لعمليات الصيانة الروتينية، فإن ذلك يمكن أن يكون مؤشراً على أن كوريا الشمالية ربما تمضي قدماًلاجراء تجربة نووية أخرى وهي الثانية هذا العام.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في ( 6 يناير / كانون الثاني 2016 ) تجربتها النووية الرابعة، رغم تحذيرات من المجتمع الدولي .

وفي الوقت نفسه، ذكر صانعو السياسة في كوريا الجنوبية، انهم يعتقدون أن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة نووية أخرى عندما يعطي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أمرا بالقيام بذلك.