أعلن مسئول كويتي عن تعزيز التعاون الأمني بين دول الخليج لصد التنظيمات الإرهابية، كاشفاً أن بلاده قدمت معلومات للسعودية والإمارات والبحرين أسهمت في «القبض على شخصيات متورطة في قضايا إرهاب وبعض المواقع الحساسة» ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (17 يوليو / تموز 2016).

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش، في حديث إلى «الحياة»، أن بلاده «لديها تعاون أمني وثيق مع دول الخليج، خصوصاً في مكافحة الإرهاب»، مشدداً على يقظة رجال الأمن في بلاده، وأن الوضع الحدودي بين الكويت والعراق «مستقر وآمن». يأتي ذلك بعد اكتشاف الكويت خلايا للتنظيم أواخر الشهر الماضي، قبل ساعات من تنفيذ مخططاتهم في استهداف منشآت أمنية ومقار دينية.

ويأتي حديث المسئول الكويتي بعد أيام من إعلانها التوجه للتشديد على مختلف منافذ البلاد، واستيراد أجهزة دقيقة في الكشف عن المتفجرات والعجائن الخاصة بالمواد المتفجرة، وكانت الكويت أعلنت الشهر الماضي الكشف عن ثلاث خلايا، تقول السلطات الأمنية إنها تتبع لتنظيم «داعش»، وإنها تبحث عن مواطن سعودي متورط في إحدى هذه القضايا.

وكان وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد تفقد الأسبوع الماضي أمن منفذ النويصيب الحدودي مع السعودية، وذلك بعد أيام من جولة أمنية مماثلة لوزير الداخلية الكويتي على المنفذ الحدودي مع العراق، وقالت الداخلية الكويتية إن الجولة «جاءت للاطلاع على إجراءات تطبيق الخطة الأمنية الشاملة، لمناسبة عيد الفطر، وتأكيد الالتزام بها وكشف أي قصور يعتريها».

وأشار إلى أن وزارته تتجه إلى التدقيق في عمل المنافذ، وأنها ستستقدم أجهزة جديدة للكشف عن تهريب المواد الخاصة بالممنوعات والمتفجرات، «هذه الأمور فرضتها المرحلة الحالية (...)، وسيتم العمل بأجهزة أيضاً لاكتشاف المعادن في معظم الأماكن العامة، وهي أمور مطلوبة في هذه الفترة».