اختصر رئيس تركيا طيب رجب أردوغان رسالتي للماجستير من خلال مقطعه الصوتي في 12 ثانية، إذ ألقت الرسالة الضوء على خطورة وأهمّية توظيف المقاطع الصوتية في النشرات الإخبارية، وركّزت على قصرها ومدى تأثيرها على تجاوب الجمهور.
المقاطع الصوتية ما هي إلاّ رسائل قصيرة لا تتعدّى 10 كلمات، وتشرح الفكرة الأساسية للمحتوى أو للرسالة التسويقية، فهذه المقاطع سهل استرجاعها في الذاكرة، وحفظها أيضاً، وكذلك اقتباسها في مواقف أخرى، وعادة ما يقوم الإعلاميون باستخدامها في نشراتهم الإخبارية، وعند كتابة المقال الصحافي على سبيل المثال.
وقد وظّف رئيس تركيا الشرعي المقطع الصوتي لصالحه، بعد محاولة الانقلاب العسكرية التي أعدّتها عناصر من الجيش، وطلب من النّاس في هذا المقطع الخروج إلى الشوارع والمطالبة بالشرعية وعدم تدخّل الآلة العسكرية.
سواء كنّا مع سياسة أردوغان أم لم نكن، أثبت الشعب التركي عدم قبوله بالمؤسّسة العسكرية، وتأكيده على الدولة المدنية، وهذا ما كان ليحدث لو لم يخرج المقطع الصوتي، أعلمتم اليوم أهمّية دراسة المقاطع الصوتية والمرئية؟ فللأسف الشديد دراستي بشأن المقاطع الصوتية تكاد تكون الدراسة الأولى في البحرين وربما الخليج العربي، ونريد من الباحثين دراستها والتعمّق فيها أكثر، لما لها من فائدة لقادة الرأي العام والساسة والحكّام وفوق ذلك كلّه الشعوب.
ليس فخراً ولا تميّزاً ولا استعراضاً، ولكن بالفعل أصبحنا لا نتخلّى عن المقاطع الصوتية في حياتنا، والهواتف الذكّية ومواقع التواصل الاجتماعي عزّزت ذلك، والبرهان هو ما حدث في الولايات المتّحدة الأميركية منذ أسبوعين، عندما استخدمت أميركية سوداء الـ Facebook، من أجل إرسال رسالتها إلى المجتمع الأميركي في قتل بشع لصديقها من قبل أحد عناصر الشرطة!
لقد اعتمد الشعب التركي على مقطع أردوغان القصير جداً لكي يعلم ما يحدث حوله، وأيضاً ليتواصل مع رئيسه، وعند الأزمات تعرف مدى قرب الشعب من الحاكم، حتى المعارض معه، فلقد وقف الجميع وقفةً سيدرسها التاريخ السياسي على مدى قرون. والجميع أيضاً يتساءل عن سبب وقوف المعارضة إلى جانب أردوغان، ونعتقد بأنّ السبب هو شرعية الدولة المدنية وإبعادها عن المؤسسة العسكرية والأحكام العرفية، فهذا الخندق ليس في صالح المواطن التركي، وبالطّبع سيرتد عليه ارتداداً غير مجدي ألبتّة.
على مدى ساعات لم يستطع أهل السياسة النوم، بل تابعوا الأخبار والأحداث المتتالية من أرض العثمانيين، وكانت الحرب بين الانقلابيين وبين الأتراك أكثرها إعلامية، لأنّها مصدر المعلومة المتوفّرة، فالانقلابيون يؤكّدون سقوط الحكومة، والحكومة تؤكّد قوّة الشعب، والشعب يقرّر مصيره.
لن ينسى أردوغان ما قام به شعبه، سواء كان موالياً أو معارضاً، وسيعيد حساباته بالطّبع، لأنّ الوطن أهم من كل شيء، واحتراقه هو احتراق مواطنيه، ولا أحد يقبل بذلك أبداً، و12 ثانية كانت كافيةً هذه المرّة لإرجاع الأمور إلى نصابها، يا تُرى ماذا لو كانت 30 ثانية؟ نعتقد بأنّ 30 ثانية من مقطع صوتي للحاكم سيكون لها وقعها على الشعب.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ
سينصر الله #تركيا وشعبها الذي اختار الحرية وناصر المستضعفين، والشعب التركي خرج من جحيم الانقلابات بلا رجعة، والحمد لله #انقلاب_تركيا
كسر خاطرى واحد من المغردين يقول وسقط اوردغان قبل الاسد .... يا لسخرية القدر
ياليتك ما استعجلت لانه انت صرت سخرية الانستغرام وسخرية المنتديات وسخرية التويتر وسخرية الفيس بوك
مرة ثانية لا تستعجل
الشعب التركي على راسنا من فوق
مسرحية مجهزة مسبقا و تتضكن الكشف عن بعض المعارضين الذين لا يملكون صفة التفكر في الامر و رمي معارضين اخرين بما لم يقوموا به
يكفيه انه حرر تركيا من العلمانية واعاد اليها الاسلام
هو من قدم الملك سلمان على رواساء الدول
وما تبونه نحبه اللي نموت فيه
اوردغان رجل صادق و محبوب و شجاع ويارب
أردوغان واحد منافق ،طيح طائر روسيه وتاليته يعتذر من بوتن ،وين عن كلامه إنه لن يتنازل.
كذلك سفينة مرمرة التركية تصالح مع إسرائيل، أحد يحب أردوغان ؟؟!!متآمر مع الصهاينة قاتلي الشعب الفلسطيني ومحتلي الأرض المقدسة المغتصبه .
اردوغان احب شعبه فا احبه العالم العربي
#انا مع تركيا /انا عربي
يقول اوردغان لا أذكر أنني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة تحتاج إلى توقيع .. لأنني أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق مني سوى ثانية قد يعطل - إن تأخر - مصالح الناس عدة أيام. - رجب طيب أردوغان
i love you اوردغان
بدايه اردغان لتطوير تركيا وانتصر على الدول الارهابيه الفاشله
هذه نهاية اردوغان
صح النوم يا الحبيب الانقلاب فشل الله بالخير اخوي
سنابسيون
بغض النظر عن رأيي في اردوغان وحبي له او كرهي له انا اقول انني من الناس التي لا تحب دخول البلدان في الفوضى والخراب والدمار والحروب ولا اتمناها الى الد الاعداء لأن خراب البلد يحرق الاخضر واليابس ولنا فيما حدث في ليبيا واليمن وسوريا درس اردوغان محد يقدر ينكر انه طفر ببلده الى تطور ونمو يشهد له لكن عيبه دعمه للدواعش وفتح الطريق لهم لدخول سوريا والعراق لكن مادام شعبه يريده وتعجبه سياسته فليس من حق احد ان يزيحه ويدخل تركيا في الفوضى حتى لو كان الجيش من قام يذلك الله يحمي بلادنا من الفتن.
عفيه عليك
هذا رايي
شعبه يبغيه ماليكم خص
سواء أكانت مسرحية ام كانت حقيقة تركيا لها نصيب الأسد في قتل وتشريد الشعب السوري وحتى العراقي ايضا فهي الجهة الأكبر لدخول مجرمي داعش وحسب المخطط الاجرامي المكشوف لكل العالم وستذوق تركيا كما ذاقت فرنسا وغيرها من الدول التي ساهمت في تجميع هذه الحثالة من البشر لتعيث في عباد الله فسادا ..
ننتظر بفارغ الصبر في كل الدول التي ساهمت في هذه الجرائم ان تصلها يد القدرة من حيث النقمة الالهية بنفس السلاح الذي زرعوه
استح على وجهك، تركيا تستضيف مليونين و نصف المليون لاجئ سوري فضلا عن 300 ألف عراقي ... ليش السوريين و العراقيين ما هربوا و راحوا إيران؟
ششنو هالمرض النفس شدخل ايران بالمووضع والله انتون مو صاحيين اولا اردوغان مناصر للدواعش والكل يعرف هالشي ولا تقعد تهر وتشلخ وتقص على نفسك واستضافت السوريين بامر من امها العودة امريكا ومردها كل الدول ستطيح في شر اعمالها لكن الخوف على الشعوب مو على الحكام حرام يصير للشعب التركي مثل ما صار لسوريا وغيرها هذا الي يكسر خاطرنا اما اردوغان وغيره للنار وبئس المصير هو والدواعش و...الي نزلوا مساندين اليه
الرجال يقول
تركيا صارت محتضنه للسوريين
جان إيران خدتهم وعيشتهم
مو غلط كلامه
اكو تقولون السوريين قاعدين على جبودكم
لو انتون بس معترضين على كل المواطنين الجدد ماعدا السوريين
سبحان الله الخاين ينكشف بكل سهولة
قال انقلاب
لا احد ينطلي عليه هذا الانقلاب ابدا / واضح جدا الفبركة والمسرحية التي تسمي بالانقلاب فما هي الا ساعات قليلة فقط !!!!!! وترجع الامور كما هي / العقل زين
يموت اكثر من 250 من الشعب ويهرب اخرون بالطائرات الى الخارج ويتم استهداف البرلمان بالمدافع ثم تقول فبركة انت من تحتاج الى تحكيم عقلك جيدا
انت الي شغل مخط عدل دبابات وعسكريين واسلحة والقتلى بس 250 هذا انقلاب عسكري يعني الي سواا هالانقلاب بيستميت ان ينجح لان اذا ما نجح سيتعرض للاعدام فهمت والا تبغي نفهمك اكثر والي تقول ان ااستانست ان ما طاح اكيد حبيبتي بتستانسين ....
عااادي
صااارت بأكثر من دوووله
والا نسيتوووون
الله اييسر ليييه
اني وحده استانست أن أردوغان ظل
جتكم حووومه
الله ما نولكم لي تبغونه
الي ماله اول ماله تالي مادام حفيد اردغان ماعليه خوف الخوف علي العراق ولبنان واليمن
قلوب الشعب هي أفضل الحصون و القلاع ..
بوسة على راس اوردغان
الحمد لله الذى افشل المخطط واللهم احفظ الشعوب العربية والخليجية والاسلامية من الفتن ماظهر منها وما بطن
آمين
آمين
الف مبروك للشعب التركي وللزعيم الوطني أردوغان وخالص الشماتة بالذين تمنوا سقوط اوردغان " اعملوا نفسكم ميتين"
زائر 15
اعمل نفسك ميييت
صدق انقهرووا قهار
جنه تركيا ديرتهم
شدعوه
في ثواني نزلت النكت انت ماتعرف الشعب العربي والبحريني بالخصوص قلبه قوي وروحه طيييبه لليوم النكت شغاله
لا مافي داعي
الشخص اللي ضميره ميت ومنزوع الكرامه ما يسوي روحه ميت لأنَّ أصلاً مايحس بإنسانيته ولا بقيمته ولا يمتلك عزّة نفس يمتلكها الانسان الحُر
كثيرين اللي عملو نفسهم ميتين لانه نتيجة غير متوقعه والمشكلة ان بعض القنوات اعلنت الاطاحه باوردغان والانقلاب نجح وهم ما صدقو على طول هات تغريدات وزغاريد وطلع اوردغان من القمقم وخرج المرد التركي
اللهم احفظ اوردغان واحفظ الشعب التركي
أردوغان قفز بتركيا إلى مصافي الدول العظمى بينما بشار الاسد أعاد سوريا الى العصر الحجري بعد ان حوّلها ركاما
..
صدقت
بشار الأسد واجه الشعب بالدبابات واوردغان واجه الدبابات بالشعب.
عبارة حلوه
شكرا لج اختي مريم
لا تحزن إن الله معنا
يا اوردغان انت معلم واحنا منك نتعلم سير وكل الشعب معاك
لو كانت المقاطع كما تقولين لنجح الدواعش في رسائلهم ..
ولكنه اردغان وشعبه الموحد
للعلم فقط اوردغان لم يفشل الانقلاب فقط افشل ناس كثيرين افشل منتديات افشل قنوات افشل كتاب افشل مغردين لله دره حفيد العثمانيين
عجيب الشعب التركى وقف في الوقت المناسب
ارودغان هز العالم ولم يهز تركيا فقط الله يوفقه
هذا
بفضل دعاء والدته له
نقول لمن استعجل كان يجب عليك الانتظار ليقول الشعب التركى كلمته بعدها بارك ناس وايد استعجلت الله يهديهم قنوات تبارك منتديات تشمت
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت حقيقة ثابتة ومكانة إعلامية جبارة لكن المضحك يا اخت مريم قنوات التلفاز المصرية التي أصبحت مثل السيرك .. وترحمت علي الاعلام المصري الذي سيطر علي المنطقة العربية من الخليج الي المحيط ، أين القامات المصرية الإعلامية من فتحي رضوان وثروت عكاشة في القنوات المصرية
إنقلاب مسرحي
الشعب اذا وقف مع الحاكم مستحيل يزلزله شي
الحمد لله الذي حفظ الشعب التركي من الفتنة وكل هذا بفضل الله ومن ثم فضل ذكاء اوردغان في لحظة غير كل الموازين
شعب وقف مع رئيسه وقفه الابطال فاصبح شعب عظيم يحترم تركيا. شعب باع رئيسه للامريكان وايران فاصبح ذليل للفرس ووضيعا باعين الشعوب العراق