أكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بيتسي ماثيوسن، إدانة واستنكار الجاليات الأجنبية للحادث الإجرامي المروّع الذي وقع في منطقة نيس بالجمهورية الفرنسية وراح ضحيته 84 شخصاً من مختلف الجنسيات والأعمار. وقالت إن الجاليات تتشاطر مع البحرينيين مشاعر الحزن جراء الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة الأبرياء وتبنّته «داعش».
وأضافت خلال تجمُّع نظمته فعالية «هذه هي البحرين» أمام السفارة الفرنسية مساء أمس السبت (16 يوليو/ تموز 2016) تضامناً مع أهالي الضحايا والمجتمع الفرنسي جراء الحادث: «دعينا إلى تجمُّع أمام السفارة الفرنسية لإيقاد الشموع والدعوة إلى أن يسود السلام العالم أجمعه. اليوم نحن بحاجة إلى التكاتف والوقوق جنباً إلى جنب بوجه الإرهاب أكثر من أي وقت مضى. لابد من أن نرفض بشكل واضح كل محاولات بث الكراهية التي تقوم بها «داعش» في محاولة للنيل من نقاء المحبة والتسامح والتعايش السلمي».
وتابعت ماثيوسن «إن مملكة البحرين تمثل نموذجاً ناجحاً للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمذاهب والأديان على مر القرون. لم يأبه المجتمع قط للفروقات العرقية والدينية ولكنه أولى اهتماماً بالغاً للروابط الإنسانية والتعامل باحترام وَوُدّ وتسامح مع الآخر. وهذا لم يكن ليحدث لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يحرص على تعزيز حرية الدين والمعتقد».
وأكملت ماثيوسن: «نقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفرنسي في محنته ونستذكر ضحايا الحروب في كل مكان. للأسف إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فرنسا للاعتداءات والهجمات الإرهابية ولذلك فنحن مطالَبون بالتكاتف أكثر من أي وقت مضى».
العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ
يا ليت تضامنتون مع اكثر من 200 شهيد في تفجير الكرادة !!!!