لم تسِرْ الإجازة الصيفية لعائلة بحرينية كما خطَّطت لها، ففي الوقت الذي كانت تنوي السفر إلى عاصمة الضباب (لندن) وتعبر عن طريق تركيا، كانت شاهدة على ما حدث من انقلاب عسكري فيها يوم أمس الأول (الجمعة).
العائلة المكونة من رجل وزوجته، ويدعى محمد جميل الخير، ذكر لـ «الوسط» أمس (السبت) أنه نزل في المطار عصراً على أن يبقى لـ 6 ساعات إلى حين موعد طائرته المتوجهة إلى لندن، ليتفاجأ هو وزوجته بعسكريين يوجهون الجميع إلى مغادرة المطار.
وأضاف «لم نكن نعلم ماذا يجري ولماذا يجري الجميع وما هو مصدر تلك الأصوات ولم يتم ختم جوازات سفرنا كما لم يتم تفتيشنا أيضاً، ولم نتمكن من أخذ حقائب ملابسنا معنا، وكل ما نحمله حقيبة صغيرة تضم جوازات سفرنا وأوراقنا المهمة ونقودنا».
وأشار إلى أنه وزوجته كانا في الشارع دون وجهة وقضيا ساعتين مشياً للوصول إلى أقرب فندق وسط الخوف والقلق من تعرضهم لأي إطلاق نار أو تهديد.
وذكر أنه خلال تلك الساعتين لم يكن لهم علم بما يجري ورأوا الناس في الشوارع وأصوات إطلاق النار، فيما لا يزالان عالقين في الفندق، لافتا إلى تواجد كثير من أفراد الجيش على مقربة من فندقهم.
وأضاف أن هناك الكثيرين أيضاً فروا من المطار خوفا من الأحداث ولم يكن أحد على علم بما يحدث.
وأشار إلى أنه واجه صعوبة في التواصل مع المواطنين من الأتراك نظرا إلى عدم اتقانهم اللغة العربية والإنجليزية، وأنه قصد أقرب فندق لضمان سلامته وزوجته.
ولفت إلى أنه تواصل مع السفارة البحرينية في تركيا وتم أخذ بياناتهم ووجهوهما إلى البقاء في الفندق إلى حين استقرار الأوضاع، فيما وجه شكره إلى «المبتكر للسفر والسياحة» التي رتبت رحلتهما لتواصلها الدائم معهما والتي وعدتهما بضمان توفير رحلة لهما إلى لندن في أٌقرب فرصة.
وأمل أن يتم نقلهما على وجه السرعة من تركيا إلى لندن، وأن يعود جميع الراغبين في العودة إلى الوطن سالمين.
العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ
عادي وين المشكله شنو ساعتين يعني وإحنا في العراق نمشي يومين الى أبا عبدلله مع المشايه وناس تمشي أسبوع وعشرات الأيام وهذي الساعتين الي يتكلمون عنها أعتبرها دقيقتين في العراق
ويش دخل العراق في السالفة؟ وبعدين لا تمنون على الامام
في العراق انت تمشي هالمسافة بارادتك وتحس بكل خطوة حسنة ... اما هم مساكين بدون ارادة وبخوف ووسط ديرة ما يعرفون فيها احد ولا يدرون وش صاير .. الحمد لله على سلامتهم .. وما له داعي تفوشر في شي مختلف تماما
كل خطوه حسنه وتخصم من من اعمالك كانك رايح المسجد
تركيا اهلها ما يعرفون الا لغتهم وبتعيش بفلوسك
العراق وطنا ما بتعجز