أعلنت الحكومة اليمنية، أمس السبت (16 يوليو/ تموز 2016) موافقتها على ذهاب وفدها إلى الكويت، لاستئناف مشاورات السلام.

جاء ذلك بعد اجتماع بين المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، و الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسئولين في الرياض، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».

ووافق الاجتماع «على ذهاب فريق مشاورات السلام الحكومي إلى الكويت لحضور الجلسة الإجرائية على أن تواصل النقاشات بين الحكومة والمستشارين والمبعوث الأممي والقوى السياسية في الرياض لما من شأنه ضمان تحقيق السلام الحقيقي وفق أسسه ومرجعياته وسقفه الزمني وليس حوار عبثي لمجرد الحوار».

وأفادت الوكالة بأن الاجتماع يهدف في مجمله إلى «استئناف مشاورات السلام في الكويت مع أخذ بالاعتبار السقف الزمني المفترض والالتزام بأسس ومرجعيات السلام وصولاً إلى تحقيق أهدافه التي تم الذهاب إليها وتم تقديم التنازلات من أجل مصلحة الشعب اليمني».

يذكر أن وفد «الحوثي/صالح» المفاوض، قد غادر الخميس الماضي العاصمة صنعاء، على متن طائرة عمانية، من أجل استئناف المفاوضات مع الحكومة اليمنية التي أعلنت الأمم المتحدة تعليقها نهاية يونيو/ حزيران الماضي.

وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي بدأت المفاوضات في الكويت بين الأطراف اليمنية، برعاية الأمم المتحدة، دون التوصل لأي اتفاق بشكل حقيقي لوقف الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو عام ونصف.