دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الرجال والنساء الوطنيين للانضمام لقوات الاحتياط بالشرطة اليوم السبت (16 يوليو/ تموز 2016)، عقب الهجوم الذي استهدف مدينة نيس الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف كازنوف: "أود أن أدعو كل من يود من الوطنيين الفرنسيين للانضمام إلى قوات الاحتياط".
وقال اليوم إن كل من يرغب في الانضمام إلى قوات الاحتياط سوف يتمكن من ذلك.
ويوجد حاليا 12 ألف من قوات الاحتياط مجندين من قوات الدرك، وهي قوة شبه عسكرية على مستوى البلاد مكلفة بواجبات شرطية ، ومن قوات الشرطة النظامية.
ويتصور كازنوف أنه يمكن تعبئة قوات الاحتياط في وقت قصير لبسط الأمن في المواقع والفعاليات المختلفة داخل دوائر الشرطة.