دان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة البحرين اليوم السبت (16 يوليو/ تموز 2016) الأعمال الإرهابية التي وقعت في كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.

وأكد المجلس في اجتماعه اليوم بحضور الأمين العام للجامعة العربية احمد أبوالغيط موقفه الثابت والقوى بشان إدانة الإرهاب بكافة صورة ومظاهره.

فقد دان المجلس وبشدة الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع بقرية العكر في 30 يونيو/ حزيران الماضي والذي راح ضحيته سيدة بالإضافة إلى جرح عدد من الأطفال ووجه التعازي والمواساة إلى أهالي الضحية، متمنياً الشفاء العاجل للأطفال الجرحى.

وأعرب المجلس عن تأييده ودعمه لكل ما تتخذه مملكة البحرين من اجراءات وتدابير لمواجهة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار ومساندة جهودها الرامية إلى درأ الفتنة ووقف التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية.

كما اعرب المجلس عن إدانته الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في المملكة العربية السعودية يوم 4 يوليو/ تموز الجاري، خارج الحرم النبوي الشريف، وفى مدينة القطيف.

واعتبر المجلس أن هذه التفجيرات الإرهابية المقيتة تأتى لتؤكد مرة اخرى على إن الإرهاب ليس له دين أو وطن، خاصة وان من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة، لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم او حرمة المقدسات.

كما دان المجلس بشدة التفجيرات الإجرامية التي نفذتها عصابات داعش الإرهابية في عدة مناطق من جمهورية العراق، وبالأخص التفجير الآثم الذي وقع في الكراده بالعاصمة بغداد نهاية شهر رمضان المبارك يوم 3 يوليو الجاري، وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وعشرات المفقودين.

واكد مجلس الجامعة على كافة قراراته بشان تعبئة كافة الجهود للمواجهة الشاملة لدحر الإرهاب، معتبرا ان مثل هذه العمليات الإرهابية تتطلب تضافرا للجهود العربية والدولية لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام ، بما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كافة الدول العربية.