يثير الإرهاب الداعشي الذي يضرب الشرق الأوسط وأوروبا مخاوف الناس في كل مكان. كان الدكتور شوقي إبراهيم علام ضيفا على مدينة بون وجامعتها للحديث حول الإسلام وجذور التطرف، بعض الأسئلة كانت لها إجابات وبعضها بقيت مفتوحة...!
عقدت في مدينة بون يوم أمس الأول الخميس (14 تموز/ يوليو 2016) ندوة نقاش تحت عنوان "باسم الإسلام؟ الدين كوسيلة لتبرير الغاية"، ضيف النقاش الرئيس كان مفتي مصر الدكتور شوقي إبراهيم علام، الذي زار بون بدعوة من مدير المركز الدولي للأمن والحوكمة البروفسور جيمس د. بندناغل. ندوة النقاش عقدت عشية الهجمة الإرهابية على حشد من المحتفلين في مدينة نيس الفرنسية، التي أدت إلى مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة أكثر من 100. ودار النقاش حول الإرهاب و "داعش" وتطرف الشباب في أوروبا، والنص وتفسيره لإغراض سياسية.
ولا يشغل الإرهاب بال الدولة في ألمانيا ومؤسساتها فقط، بل يشغل المواطن الألماني، فقد امتلأت القاعة بالجمهور الذي يبحث عن أجوبة لما يجري. عن أجوبة حول علاقة الإسلام بالإرهاب، كان يتوقع سماعها من شخصيات كانت جزءا من الحوار ومن الدكتور شوقي علام بالذات.
مفتي مصر قال إن "التطرف ليس له أرضية في الفكر الإسلامي، لكن هناك من يعاكس ويستند إلى آيات قرآنية وأحاديث، إذن هناك تناقض". فيما طرح مدير برنامج في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية أحمد منصور، فكرة "أن نبدأ حوارا من داخل الإسلام وأن يطرح السؤال الشجاع: كيف يمكن أن يظهر من بيننا مثل هذا المسخ الهائل، ولا أخص بذلك داعش فقط، بل القاعدة والشباب الصومالي، وحماس، وحتى الإخوان المسلمين".
علاقة "داعش" وإرهابه الذي طال دولا عربية وإسلامية وأوروبية بالإسلام، وعن جذور الإرهاب. كانت محاور الأسئلة الكثيرة طرحت على ضيوف حلقة النقاش، خاصة على شوقي علام من قبل الجمهور. أحد الأسئلة جاء حول الأدلة التي تستند عليها المنظمات الإرهابية و"داعش" بالخصوص في دعوتها للجهاد. فأجاب مفتي مصر: "تتبعنا كل المقولات التي استندت إليها المنظمة الإرهابية داعش. وأنا لا استطيع أن أجاري المصطلح الذي أطلقوه على أنفسهم، مصطلح الدولة الإسلامية. وهؤلاء ليسوا دولة ولا إسلامية، وإنما مجموعة إرهابية. وقد تتبعنا كل ما كتبوه ووفق المعايير العلمية في تفسير النصوص. فإن كل ما استندوا إليه من أحاديث ومن آيات في غير محلها تماما وأخذت، كما قال البعض سياقه ووضع في سياق آخر لتحقيق مصالح فاستغلوا الدين للوصول إلى مصالح شخصية وهم في الحقيقة شوهوا الدين".
وفيما أيد احمد منصور الحديث بصراحة عن "داعش" لكنه لم يجد ذلك كافيا. وقال: "إنه أمر جيد أن ننتقد داعش، لكننا بحاجة إلى أصلاح داخل الإسلام نفسه. دعونا نتحدث عن القاعدة، عن حماس، عن الإخوان المسلمين الذين يحملون فكرا إشكاليا أيضا. دعونا ننظر إلى السعودية وكيف تتعامل الدولة هناك مع المرأة ومع من يحمل عقيدة مختلفة. هناك جذر الأذى"، حسب قول مدير البرنامج في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية.
وعرج احمد منصور على دور المساجد في ألمانيا ورأى أن لبعض المساجد دور سلبي في بناء عقيدة الشباب المسلم الذي يبحث هو الآخر عن إجابات حول دينه. وأشار إلى أنه "حينما أتحدث عن المساجد في ألمانيا، فإن أغلبها ذات طابع سياسي. منها مسيطر عليها من قبل جماعات موالية لتركيا، أو منهما ما هو من قبل الإخوان المسلمين".
وأضاف أن "المساجد التي أسست في ألمانيا كانت لخدمة الجيل الأول من العمالة المهاجرة. أما اليوم فإننا نتحدث عن الجيل الثالث، الذي فقد صلته تدريجيا مع البلدان التي هاجر منها ذويه، وحين يذهبون إلى هذه المساجد، ويسمعون لغة يفهمون ربما القليل منها، أما الأئمة الذين يديرون هذه المساجد فإن أغلبهم أئمة جاؤوا من خارج ألمانيا ولا علم لهم بطبيعة الحياة هنا".
وأشار إلى أن الفراغ الذي يتركه عدم الاجابة عن أسئلة هؤلاء الشباب يستغله السلفيون المنظمون أكثر، وقال :"أغلب هؤلاء الشباب لايفهمون دينهم، والوحيدون الذين استغلوا هذه الفجوة خلال الأعوام الماضية هم السلفيون. الذي يتحدثون الألمانية وبعضهم من أصول مهاجرة، وغيرهم ألمان أيضا مثل مثل بيير فوغل. وهؤلاء يجيبون على أسئلة الشباب الذي يبحث عن إجابات". هذه الفجوة التي شغلها السلفيون هي التي بالنسبة للشباب المسلم الإسلام الحقيقي".
"دويتشه فيله" عربية طرحت أسئلة على مفتي مصر شوقي علام حول تجديد الخطاب الديني في مصر، وإن كان قرار توحيد خطب الجمعة جزء من هذا التجديد، وسؤالا حول إن كانت المؤسسة الدينية في مصر مستقلة في قراراتها؟ فأجاب: "تجديد الخطاب الديني يعني عرض الأحكام بما يتناسب مع العقلية الموجودة دون الإخلال بالثوابت، أو الذي لا يمكن أن يتغير، في الإسلام عندنا منطقة، منطقة الثابت، أحكامها نزلت وحكمت بآيات، ولن تتغير بأي حال من الأحوال. في هذه المنطقة علينا نحن العلماء أن نوضح للشاب بأسلوب يتناسب مع عقله وعقل المكان الذي نعيش فيه. لكن هناك منطقة أخرى متغيرة تواكب المكان الذي تعيش فيه وقد نختلف في مثل هذه الأحوال". وقال "إن الآليات كثيرة، وأنا أرى أن استخدام الفضاء الالكتروني السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي مهمة في خلق وعي الشباب. لأن كثير من الشباب يستخدمها طيلة اليوم".
بيد أن الإجابات حول السؤال إن كان قرار توحيد خطب الجمعة جزء من هذا التجديد؟ وإن كانت المؤسسة الدينية في مصر مستقلة في قراراتها؟، بقيت مفتوحة من دون إجابة.....!.
توها الناااااس چان بعد صبرت خمس سنين وبعدين قلت هالكلام.ياشيخ من اول يوم ظهرت جاحش المفروض تتكلم
ترا مو أول مرة يتكلم
من شوه الدين هو من غذاها وامثالها بالفتاوى وتصوير الدين لهم انهو دين الدبح والفكر الواحد من ينحرف عن طريقي يجب قتله