احتفلت البحرين يوم الخميس (30 يونيو/ حزيران 2016) باليوم العالمي للإعلام الاجتماعي، في فعالية نظمها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي للعام الخامس على التوالي كرم خلالها مجموعة من المؤثرين الإيجابيين.
وقد قام وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بتكريم الفائزين المؤثرين الإيجابيين، وفي كلمة له أكد على أهمية هذه الاحتفالية في وضع البحرين على الخارطة العالمية للإعلام الاجتماعي، مشيداً بالجهود التي يبذلها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي برئاسة علي سبكار في ترسيخ ثقافة الاستخدام الأمثل لمواقع الإعلام الاجتماعي لدى كثير من الشرائح والمؤسسات في البحرين.
«الوسط» التقت بمجموعة من المؤثرين الإيجابيين للوقوف على كيفية اختيارهم وما يقدمونه من محتوى مؤثر في حساباتهم.
علي الحجيري صاحب موقع «tafreej@» يقول عن فوزه ضمن المؤثرين الإيجابيين عن فئة السياحة «إن فوزه ضمن مجموعة من المختارين المؤثرين له أثر كبير» على نفسه مما يجعله دافعاً في تقديم مزيد من المحتوى على حسابه.
وقال «إن اختياري موقعي على «الانستغرام» هو لما يحتويه من فائدة المحتوى وتأثير المحتوى على الأشخاص والمتابعين». مضيفاً «إن هذا الفوز سيجعلني أمام مسئولية كبيرة أن أقوم بتطوير الموقع سواء من ناحية المحتوى أو المواقع السياحية التي أقوم بتغطيتها».
وتابع «الفوز الذي حصلته من النادي العالمي للإعلام الاجتماعي هو دليل على أن الموقع مؤثر، ولذلك تم ترشيحي من جهة رسمية استطاعت اختيار الموقع ضمن مواقع كثيرة».
بدورها قالت جويرية الشوملي، وحسابها هو «juwaireya@»عن اختيارها ضمن مجموعة المؤثرين الإيجابيين «حسابي يحتوي على توعية عن مرض السرطان». وتقول «انا محاربة السرطان منذ كان عمري 12 عاماً، وكنت سلبية أي مصابة بمرض السرطان».
وتسرد جويرية قصتها «مرض السرطان كان يخافه الكثير ويخافون الحديث عنه». وتقول «بعد شفائي منه رجع لي المرض مره ثانية بصورة قوية، ولكن لإصراري على الشفاء والانتصار عليه دخلت عالم التواصل الاجتماعي «تويتر» العام 2011، فحاولت أن أقوم بتغيير نظرة المجتمع عن مرض السرطان، وسردت قصتي مع المرض وانبهرت بردود الناس ودعائهم لي، وكانوا يسمونني بالبطلة».
وتتابع جويرية «بعدها أصدرت كتاب يوميات «طفلة ستقهر السرطان بإذن الله» في 2013، وخصصت ريعه بالكامل لعلاج مرضى السرطان. كما أقوم بزيارات متكررة لمحاربة السرطان في كل المناسبات، وكل من يحتاج أن أكون بجانبه من مرضى السرطان لتشجيعهم على الانتصار على هذا المرض».
من جهته، عبر عادل رجب وحسابه على «الانستغرام» هو «dietyoon@» عن فوزه ضمن مجموعة المؤثرين الايجابيين عن فئة التغذية الصحية، فيقول «جاء ترشيحي ضمن المؤثرين وفوزي هو دليل على ما يحتويه حسابي من معلومات صحية، وسرد قصتي في تنزيل وزني أعطى طابعاً إيجابياً للمتابعين بأن يستفيدوا منه».
وذكر «المحتوى كان لسرد تجربة شخصية لتنزيل وزني عبر «الانستغرام»، ثم قمت بتطوير الحساب وأدخلت محتوى لمعلومات صحية، ولكوني حاصلاً على شهادة دبلوم في التغذية الصحية فإنني اقوم بنشر معلومات علمية يستفيد منها المتابعون، كما أقوم بالرد على تساؤلاتهم».
وقال «هناك ردود فعل على الموقع إيجابية، فهناك متابعون تأثروا بالمحتوى ومن ثم قاموا بتعديل نمط التغذية الصحي لديهم، وهذا مما أثر على إنزال أوزانهم».
ويتابع «أقوم بتقديم استشارات صحية وتغذية على الموقع، واعتبر فوزي حافزاً لي بتقديم المزيد من المعلومات الصحية، ولدي خطط مستقبلية الحصول على شهادات عليا بالتغذية وتقديم دورات وورش صحية».
بدوره تحدث لنا أحمد العنزور وهو متخصص في العلاج الطبيعي والإصابات الرياضية، وكان فوزه عن فئة «المجال الطبي» وحسابه هو «ahmedalanzoor@»، فيقول «إن حسابي على الانستغرام يحتوي على 70 في المئة معلومات طبية، و30 في المئة محتوى عن التغذية».
ويتابع «أكثر ما يحتويه حسابي هو معلومات علمية عن إصابات الملاعب والعلاج الطبيعي، ولأنني كنت أعاني من السمنة فكان وزني 130 كيلوغراماً، وقمت بإنزاله بشكل خاطئ واستخدام أسلوب خاطئ من حرمان نفسي من الأكل فنزل وزني إلى 75 كيلوغراماً، وللأسف رجعت إلى 120 كيلوغراماً، وهذا سبب لي ضرراً صحيّاً مثل الجفاف في الجلد وصداع مزمن وتساقط الشعر».
ويسرد العنزور قصته، فيقول «بعدها قرأت عن التغذية ومن خلال إصراري ودخولي تدريبات فبدأت رحلتي مع إنزال وزني بطريقة علمية طبية صحيحة من حيث اختيار نظام صحي ومكملات غذائية ورياضة مختلفة».
رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي علي سبكار قال في كلمة خلال الفعالية التي نظمها النادي العالمي للإعلام الاجتماعي: «يأتي اختيار «المؤثرين الإيجابيين» من نجوم الإعلام الاجتماعي الشباب هذا العام بعد أن أصبحوا محط أنظار الجهات الحكومية والخاصة وحتى الأهلية التي تسعى إلى الترويج لنشاطاتها وخدماتها وتمرير رسائلها عبرهم، ورغم أن هؤلاء المؤثرين في البحرين خليط يعكس مدى تنوع أطياف وشرائح المجتمع البحريني، إلا أنهم يتشاركون جميعاً هدفاً واحداً هو نشر الإيجابية والمعرفة في جو من الكوميديا الهادفة الباعثة على إشاعة الفرح».
العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ
شكرا لكم على هذا الموضوع
نحتاج فعلا لمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي
لما له الاثر والانعكاس على الاخرين