قال مصدر بمكتب الرئيس التركي إن الرئيس رجب طيب أردوغان في أمان، وأضاف أن بياناً صدر باسم القوات المسلحة يعلن استيلاءها على السلطة لم تأذن القيادة العسكرية بإصداره. وحث المصدر أيضاً العالم على التضامن مع الشعب التركي.
وقال الجيش التركي أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2016) إنه استولى على السلطة لكن رئيس الوزراء قال إن المحاولة الانقلابية سيتم إفشالها.
وفيما يأتي نبذة عن حياة الرئيس التركي:
- من مواليد 26 فبراير/ شباط 1954، في مدينة إسطنبول، لأسرة فقيرة من أصل جورجي.
- رئيس بلدية اسطنبول (1994 - 1998).
- رئيس وزراء تركيا منذ مارس/ آذار 2003.
- رئيس حزب العدالة والتنمية.
- يتمتع بشخصية قوية، جاء من التيار الإسلامي، وتثير تصريحاته - التي تزداد عنفاً - شكوكاً لدى البعض حول مستقبل تركيا الديمقراطي.
- تعود بداية نشاطه في الحركة الإسلامية إلى سنوات الجامعة عندما التحق بحركة نجم الدين أربكان بطله السياسي الذي توفي هذا العام.
- يفتخر أردوغان - الذي نشأ في أحياء اسطنبول الفقيرة - بأنه كان في صباه يبيع الحلوى لتسديد نفقات دراسته القرآنية.
- انتُخب أردوغان رئيساً لبلدية اسطنبول في العام 1994 وبات يتمتع بشعبية كبيرة بفضل حسن إدارته الخدمات البلدية.
- ألقى، عندما كان رئيس بلدية اسطنبول في مهرجان انتخابي، شعراً يشيد بالتيار الإسلامي، ما أدّى إلى الحكم عليه بالسجن أربعة أشهر وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية.
- لدى خروج أردوغان من السجن قال إنه استخلص العبر من ماضيه الإسلامي معلناً تمسكه بالقيم الموالية للغرب والعلمانية، غير أنه يبقى مسلماً يمارس الشعائر الإسلامية ولا يتناول الكحول وترتدي زوجته وبناته الحجاب.
- عُيِّن رئيس وزراء في مارس 2003 بعد عدة أشهر من تولّي حزب العدالة والتنمية الحكم وتعديل قوانين حظرت عنه ممارسة النشاط السياسي منذ 1997.
- اعتُبر خلال ولايته الأولى من أكبر الإصلاحيين ويبحث عن إحلال الديمقراطية في المجتمع التركي في وجه النفوذ السياسي للعسكر.
- بعد أن حقق حزبه انتصاراً كاسحاً في الانتخابات التشريعية العام 2007، انتقده العديد من المحللين لنزواته الشعبوية والتعسفية وإرادته في توجيه الدبلوماسية التركية نحو الشرق الأوسط ولاسيما إيران على حساب أوروبا وحلفاء تركيا التقليديين في حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه بلاده، وهي اتهامات كان دائماً ينفيها.
- أُشيد به في ولايته الثانية (2007 - 2011) لأنه نهض بالاقتصاد على رغم الأزمة الشاملة حتى أن تركيا سجلت في 2010 نسبة نمو تضاهي ما تنجزه الصين.
- معروف بصراحته وببعض تصريحات عنيفة استهدفت الصحافة ومعارضي نشاطه في التيار الإسلامي قبل أن يتحوّل إلى «ديمقراطي محافظ» كما وصف بنفسه خط حزبه، حزب العدالة والتنمية، وتشكك المعارضة العلمانية في هذا التطور ولاسيما أنها تتمسك بمبادئ الجمهورية لكمال أتاتورك وتتهمه بالسعي إلى أسلمة المجتمع التركي.
العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ