قالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2016) إن الكونغرس سيتسلم 28 صفحة سرية من التقرير الرسمي عن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة.

وأضافت في مؤتمر صحافي «الوثائق ستأتي إلى الكونغرس»، مضيفة أنها ليست متأكدة متى ستعلن محتوياتها.

وكان بعض المشرعين الأميركيين زعموا أن الصفحات الثماني والعشرين تربط بين مسئولين في الحكومة السعودية وهجمات 11 سبتمبر. وقال مدير المخابرات المركزية الأميركية، جون برينان في يونيو/ حزيران إنه ينبغي ألا يعتبر أحد ذلك دليلاً على تواطؤ سعودي في الهجمات.

ورحبت السعودية أمس بالكشف عن الصفحات السرية من التقرير، وعبرت عن أملها في أن يبدد ذلك أي شكوك بشأن تصرفات بلاده أو نواياها أو صداقتها طويلة الأجل مع الولايات المتحدة.

وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عبدالله آل سعود في بيان: «منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهيئات حكومية عدة بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي، تحقيقات في محتوى الصفحات الثماني والعشرين، وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسئول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات».

وأضاف «نأمل أن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات السعودية أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة».