أثار الاعتداء الذي أوقع مالا يقل عن 84 قتيلا مساء أمس الأول الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) في نيس بجنوب شرق فرنسا، موجة من الإدانات في العالم بأسره، وتلقت فرنسا صباح أمس الجمعة (15 يوليو 2016) سيلاً من رسائل «التضامن» من قادة العالم باسره.
- ندد قادة ومسئولون يمثلون 51 دولة آسيوية وأوروبية شاركوا أمس في قمة بمونغوليا في بيان مشترك بـ «الاعتداءات الإرهابية البغيضة والجبانة»، التي ضربت أخيراً أوروبا وآسيا، وكان آخرها في نيس مساء أمس الأول. وجددوا «الالتزام برص الصفوف من أجل مكافحة آفة الإرهاب».
- دان الرئيس الأميركي باراك أوباما بحزم «ما يبدو أنه اعتداء إرهابي مروع». وقال في بيان: «إننا متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في وقت تواجه هذا الاعتداء»، مضيفاً «في هذا الرابع عشر من يوليو (العيد الوطني الفرنسي في ذكرى الثورة الفرنسية عام 1789)، نستذكر... القيم الديمقراطية التي جعلت من فرنسا مصدر إلهام للعالم أجمع».
- كتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند إن «الإرهاب يتجاهل القيم الانسانية بشكل تام»، مضيفاً أن «الانتصار على هذا الشر المتوحش يتطلب توحيد جهود العالم المتحضر».
- نددت الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي في بيان مشترك «بحزم بالاعتداء الإرهابي الوحشي والجبان» في نيس.
- ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعتداء، ودعا إلى تعزيز الجهود من أجل «مكافحة الإرهاب»، وأعرب عن الأمل في «تحديد هويات المسئولين عن هذه المجزرة سريعاً وإحالتهم أمام القضاء».
- أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن «ألمانيا تقف إلى جانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب»، وأضافت «الكلمات لا تكفي للتعبير عما يوحدنا مع أصدقائنا الفرنسيين».
- في رسالة إلى الرئيس الفرنسي نشرها قصر باكينغهام، أعربت الملكة إليزابيث الثانية عن «صدمتها وحزنها العميقين».
- تقدم رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بتعازيه إلى الشعب الفرنسي على «تويتر» وندد بـ «الاعتداء المقيت».
- ندد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ بـ «اعتداء استهدف أبرياء والقيم الأساسية التي يدافع عنها الحلف». وقال «لن ينتصر الإرهاب أبداً على الديمقراطية أو الحرية أو مجتمعاتنا المنفتحة».
- قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إنه «يوم حزين لفرنسا ولأوروبا ولنا جميعاً»، مضيفاً «الاشخاص الذين استهدفهم الاعتداء كانوا يحتفلون بالحرية والمساواة والأخوة».
- أعرب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس عن «حزنه» للاعتداء «الجبان والوحشي»، وعبر عن أسفه «للحصيلة الفادحة».
- عبرت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تيريزا ماي عن «الصدمة والقلق الشديدين» إزاء «الحادث الرهيب» في فرنسا.
- عبر المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في بيان بالفرنسية بالنيابة عن البابا فرنسيس عن «التضامن مع آلام الضحايا والشعب الفرنسي بأجمعه».
- ندد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي كان حضر عرضاً بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في وقت سابق الخميس في باريس بـ «اعتداء مروع... ضد أبرياء في ذكرى الاحتفال بالحرية والمساواة والأخوة».
- كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تغريدة على «تويتر» أن «الكنديين مصدومون» بما حصل.
- اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «هذا العمل الوحشي... دليل على ضرورة القيام بحملة عالمية وحازمة لمكافحة الإرهاب»، مضيفاً أن «المنظمات الإرهابية لا تميز بين تركيا والسعودية وفرنسا وبلجيكا أو الولايات المتحدة».
- عبرت رئيسة وزراء بولندا بياتا جيلدو عن «ألمها» و»غضبها الشديد».
- ندد رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين بـ «هجوم على مدنيين وعلى نموذجنا للمجتمع المنفتح والديمقراطي».
- الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ندد بالفرنسية على «فيسبوك» بـ «اعتداء رهيب». وأعرب عن «تضامن الشعب الأوكراني مع أسر الضحايا وكل الفرنسيين».
- أعلن وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس إن «الإرهاب الوحشي آيل إلى الفشل»، وأضاف «نحن واثقون بأن فرنسا منارة الأفكار والديمقراطية والحرية ستواصل نشر نورها في أوروبا والعالم على رغم المتطرفين».
- ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم «المروع» وقال «إنه تذكير جديد بأن الإرهاب يمكن أن يضرب في أي مكان ... إسرائيل تقف إلى جانب الشعب الفرنسي وتقدم مساعدتها إلى الحكومة الفرنسية لمكافحة هذا الشر والقضاء عليه».
- ندد الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر بـ «العمل المشين» الذي استهدف «أبرياء كانوا يحتفلون بأسمى القيم العالمية وهي حرية الشعوب والمساواة بين المواطنين والأخوة».
- عبرت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه عن «الحزن والتضامن الكبير».
- دانت إيران بشدة الاعتداء ودعت إلى الوحدة من أجل «اجتثاث الإرهاب»، معتبرة أن «الإرهاب آفة لا يمكن اجتثاثها من دون الوحدة والتعاون الدوليين»، وأن أي سياسة تقوم على «الكيل بمكيالين في مكافحة الإرهاب ستمنى بالفشل».
- ندد جامع الازهر بالاعتداء ودعا إلى «توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب» و»تخليص العالم من شروره».
- ندد عدد كبير من الدول العربية من بينها: السعودية والامارات ومصر وتونس والعراق بالاعتداء بشدة وأكدت دعمها فرنسا.
في السعودية التي تعرضت لسلسلة اعتداءات قبل 10 أيام، أكد مصدر مسئول «تضمان المملكة مع فرنسا». وفي مصر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي «تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب».
كما قدم الرئيس العراقي فؤاد معصوم تعازيه إلى نظيره الفرنسي «بعد الجريمة الإرهابية»، مؤكداً أهمية التعاون الدولي في «محاربة الإرهاب».
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء، وبعث برسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي، فيما دانت الحكومة الفلسطينية «الحادث الإرهابي المفزع «. ونددت تونس «بشدة بالاعتداء الجبان» الذي نفذه فرنسي من أصل تونسي، ودعا الرئيس الباجي قائد السبسي إلى «التضامن» في مكافحة الإرهاب.
العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ
ستراوي .هذا ماجنته على نفسها فرنسا بدعمها للإرهاب فنقلب السحر على الساحر والضحية هوالشعب الفرنسي