العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ

بيل موراي يتلقَّى جائزة مارك توين للفكاهة 23 أكتوبر المقبل

بيل موراي
بيل موراي

أعلن مركز كينيدي، أن الممثل الكوميدي الشهير بيل موراي، سيكون الفائز التاسع عشر بجائزة مارك توين، بعد أن تم إعلان فوزه بها، في شهر يونيو/ حزيران الماضي. وسيتم تسليم الجائزة في حفل كبير بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. تفاصيل عن الحدث نجده في تقرير ديف ايتزكوف، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بتاريخ 13 يونيو الماضي، مع إضاءات على بعض أهم أفلام موراي، ارتأى المحرر أهميتها لتُضمَّ إلى التقرير.

ليس من السهل توقُّع أين سيظهر بيل موراي لاحقاً: ربما في فيلم ويس أندرسون الجديد «a Netflix Christmas special»، أو «Karaoke bar» أو «a Kickball game»؛ ولكن يُمكن أن يكون الأمر أكثر اطمئناناً بالقول، إن الممثل الكوميدي الذي لا يُمكن التنبؤ بما سيقوم به، سيظهر في مركز كنيدي في العاصمة (واشنطن) يوم 23 أكتوبر 2016، عندما يتم تكريمه بمناسبة حصوله على جائزة مارك توين السنوية للفكاهة الأميركية، والتي تمنح للذين أثروا حسَ الفكاهة في السينما.

موراي، الذي راهن على السنوات التي قضاها في مسلسل «ساترداي نايت لايف» (انضم لعروض المسلسل العام 1975)، من أجل بطولة عدد من الأفلام، والتي تتضمَّن «Caddyshack»، «Ghostbusters»، «Groundhog Day»، «Rashmore» و «Lost in Translation»؛ سيكون الفائز التاسع عشر بجائزة مارك توين، بحسب ما أعلن مركز كينيدي يوم الاثنين الماضي (13 يونيو/ حزيران 2016).

وفي بيان، قالت رئيس مركز كنيدي، ديبورا واو روتر، إن موراي تم الاحتفاء به لأعمال أبهجت الجهور «مع العروض التي لا تُنسى بالشخصيات التي ينتقيها، والتي أصبحت متأصِّلة في الدارج الثقافي لدينا».

وواصلت روتر: «إن الفوز بجائزة الكاتب، الممثل، والكوميدي، وظُرْفه الرائع، وروحه السارية (في أعماله) لا تزال مصدر إلهام لضحكنا عبْر الأجيال على الشاشة وخارجها. إن سِمَتَه الفريدة في الفكاهة يبدو أنها تتحدَّى الزمن نفسه، وتظل قادرة دائماً على التواصل مع جماهير جديدة، مثل كثير ممن حازوا هذه الجائزة».

مضيفة، أن التكريم يأتي بعد سلسلة الأعمال الفنية التي قدَّمها على مدار الأعوام الماضية، والتي رسمت على وجوهنا جميعاً ابتسامة هي خاصِّية موراي؛ على رغم وجود العديد من الممثلين الكوميديين من جيله.

وأوضح بيان المركز، أن الحفل سيمنح موراي الجائزة (التي تضم تمثالاً نصفياً لمارك توين) وسيبث الحفل في وقت لاحق.

من جانبه قال موراي في بيان له: «كُرِّمت من قبل هذه الجائزة وجاءت في التوقيت المناسب. وأعتقد أن مارك توين تقلَّب في قبره كثيراً ولفترة طويلة، لدرجة أن هذا الخبر لن يقلق وئامه».

يُذكر، أن بيل موري ولد في 21 سبتمبر/ أيلول 1950، في مدينة ويلميت بولاية إلينوي. التحق بكلية ريجيس في دنفر لدراسة الطب ولكن تم اعتقاله لحيازة الماريجوانا. حاصل على جائزة الإيمي العام 1977 لأفضل كاتب سيناريو لمسلسل كوميدي عن مسلسل «Saturday Night Live»، كما حصل في مجال التمثيل على جائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون عن دوره في فيلم «Lost in translation» العام 2003، ولديه أكثر من 80 عملاً فنياً كممثل، وخاض تجربة الإخراج مرة واحدة من خلال فيلم «Quick Change» العام 1990. تزوَّج مرتين، الأولى مارغريت كيلي، والثانية جينيفر بتلر، ولديه 6 أبناء.

وفي لمحة عن أبرز أفلامه نذكر منها:

1 - (Ghostbusters)، فيلم كوميدي صدر في العام 1984، وكتبه دان أيكرويد. بلغت كلفة إنتاجه نحو 30 مليون دولار؛ بينما حقق أرباحاً تجاوزت 291 مليون دولار.

2 - (Groundhog Day) تم إنتاجه العام 1993 شارك في بطولته أندي ماكدويل، ويدور حول «فيل كونورس» ويعمل مذيعاً تليفزيونياً للنشرة الجوية، أثناء تغطيته ليوم «غراوندهوغ» يجد نفسه يعيد اليوم نفسه كل يوم. في العام 2006 تم ضمُّه إلى السجلِّ القومي للأفلام الأميركية؛ باعتباره من الأفلام التي لها تأثير «حضاري وثقافي أو جمالي كبير»، وأُدرج تحت الرقم 174 ضمن الأفلام الأكثر شعبية في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت.

3 - (Lost in Translation)، كوميدي ودراما، صدر في العام 2003، من تأليف وإخراج صوفيا كوبولا، وبطولة بيل موراي وسكارليت جوهانسون. تدور أحداثه حول ممثل عجوز يُدعى بوب هاريس (موراي) وفتاة متزوجة تدع شارلوت (جوهانسون)، حيث يطوِّر الاثنان علاقة بعد أن يلتقيا بفندق في طوكيو. حظي باشإدة كبيرة من النقاد، وترشَّح لخمس جوائز أوسكار، منها أفضل فيلم، وأفضل ممثل لبيل موراي، وأفضل مخرجة لصوفيا كوبولا. الفيلم حقق نجاحاً تجارياً كبيراً ووصلت عائداته إلى 120 مليون دولار؛ بينما لم تتعدَّ موازنته 4 ملايين دولار.

4 - (The Monuments Men) فيلم دراما أميركي - ألماني من إخراج وبطولة جورج كلوني، شاركه في العمل كل من: مات ديمون، كيت بلانشيت، بيل موراي وجون غودمان. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من خبراء الفنون، الذين كلّفتهم الحكومة الأميركية، باسترداد القطع الفنية المسروقة من قِبل النازيين، بعد الحرب العالمية الثانية.

يُشار إلى أنه تم تأسيس جائزة مارك توين للفكاهة الأميركية العام 1998، وينالها كبار الممثلين الكوميديين في الولايات المتحدة، وسبق أن حصل عليها كل من: إدي ميرفي، تينا فاي، ألين دي جينيريس، ويل فيريل، وكارول بيرنيت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً