اعلنت كوريا الشمالية اليوم الجمعة (15 يوليو/ تموز 2016) اعتقال منشق متهم بأنه كان ينوي بتحريض من اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، خطف فتيات من كوريا الشمالية، فيما تطالب سيول بالإفراج الفوري عنه.
وفي مؤتمر صحافي اعد بعناية، "اعترف" الرجل بأنه حاول خطف يتيمتين من كوريا الشمالية لنقلهما الى كوريا الجنوبية.
وكان كو هيون-شول (53 عاما) فر من كوريا الشمالية في يناير/ كانون الثاني 2013 الى الصين التي امضى فيها حوالى العام. وبعد اقامة في لاوس وتايلند، وصل في 2014 الى كوريا الجنوبية التي منحته منذ ذلك الحين الجنسية الكورية الجنوبية.
وقال هيون-شول امام الصحافة الاجنبية وديبلوماسيين في قصر الشعب للثقافة، وسط بيونغ يونغ، "ارتكبت الجريمة التي لا تغتفر من خلال تورطي في محاولة خطف اطفال".
وفي كلمة استمرت 30 دقيقة، ووصف نفسه فيها بأنه "خائن للوطن الأم"، تحدث هيو-شول عن انشقاقه وتجنيده من قبل اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية وعن "اعماله الاجرامية".
ودائما ما يرغم الاجانب والكوريون الشماليون الذين يعتقلون بتهمة التخريب في كوريا الشمالية على الادلاء بهذا النوع من الاعترافات العلنية، المكتوبة مسبقا على ما يبدو.
وفي بلداننا كذلك،يتم تلقين المتهم إعترافات وقصص وهمية أُخذت تحت التعذيب..ويظهرونه على الشاشات وهو لم يزل مشتبهاً به..
طااار الراس
هذا الدب ما يلاعب