بات الغموض يلف موضوع المدرب القادم للفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية، بعد انتشار بعض الأخبار عن عدم مواصلة أحمد صالح الدخيل مشواره مع فارس الغربية بالنسبة للموسم القادم، على الرغم من التصريحات السابقة بخصوص رغبة الطرفين (النادي والمدرب) في المواصلة، لكن من دون أن يكون هنالك أي اتفاق رسمي حتى يوم أمس (الخميس).

والدخيل قاد المالكية منذ منتصف الموسم الماضي 2014-2015 خلفاً للتونسي حسني الزاوي، واستمر على رأس القيادة الفنية في الموسم المنصرم أيضاً والذي حقق فيه مع الفريق المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى والذي يعتبر بمثابة الإنجاز التاريخي؛ لأن النادي لم يسبق له تحقيق هذا المركز إطلاقاً، على الرغم من تقديمه مستويات لافتة في بعض المواسم. ومباشرةً بعد انتهاء الموسم، أعلن الدخيل والإدارة كذلك الرغبة الشديدة في استمرار المدرب بمنصبه، ولكن لم تصل الأمور للجانب الرسمي، إذ في كل مرة يتم التحدث بأن التوقيع سيكون قريباً.

وسرت أخبار في اليومين الماضيين بخصوص عدم قيادة الدخيل الفريق الأخضر الموسم القادم، وإن الإدارة بدأت في مهمة البحث عن مدربٍ آخر يخلفه. وحاول «الوسط الرياضي» التأكد من هذه المعلومات، ولكن لم يحصل على الرد لا من الإدارة الملكاوية ولا من المدرب، على رغم العديد من الاتصالات التي جرت أمس، ولكن لا من مجيب.

ومن بين الأندية العشرة في الدرجة الأولى، فإن المالكية هو الوحيد حتى الآن الذي لم يعلن عن مدربه الرسمي للموسم المقبل، فالتسعة الأخرى أعلنت ذلك حتى أنها بدأت الإعداد فعلياً مثل الرفاع الأحد الماضي والمحرق أمس (الخميس)، والعديد من الأندية ستبدأ إعدادها غداً (السبت) مثل الرفاع الشرقي والأهلي، بينما الموقف في المالكية غامض حتى اللحظة.

ويأمل عشاق فارس الغربية الانتهاء من هذا الملف سريعاً، كونهم يتمنون أن يحافظ فريقهم على الأقل على المكتسبات التي تحققت الموسم الماضي بالحصول على المركز الثالث وكذلك الوصول للمباراة النهائية لكأس الاتحاد، وبالتالي هنالك مطالبة للإدارة بسرعة إغلاق ملف المدرب كي يبدأ الفريق الأخضر مسيرة الإعداد بأفضل صورة.