أثار تصريح رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم عن استعادة العلاقات مع سوريا الكثير من ردود الفعل والتعليقات والتوقعات.
بن علي يلدريم قال في تصريحه الأربعاء، بأن أنقرة تحتاج إلى علاقات جيدة مع دول المنطقة، وأعرب عن ثقته بعودة العلاقات مع سوريا، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعادة العلاقات مع روسيا، وتقديم الاعتذار للرئيس فلاديمير بوتين على إسقاط القاذفة الروسية سوخوي 24، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وقد تزامن ذلك مع إعادة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، دون أن يتلقى اعتذاراً من الصهاينة لاقتحامهم سفينة مرمرة وقتل تسعة أتراك على يد الجيش الاسرائيلي.
تصريح بن علي يلدريم، الذي عاد ليتراجع عنه مساء اليوم نفسه، سبق أن طرحه يوم الجمعة 17 يونيو/ حزيران، حين تحدّث عن ضرورة إعادة العلاقات بين تركيا مع سوريا ومصر وإسرائيل وروسيا إلى مستواها الطبيعي. وقال بالحرف: «إسرائيل، سوريا، روسيا، مصر... لا يمكن البقاء في حال عداء دائم مع هذه الدول المحيطة بالبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط». وهو ما يعكس التوجه الجديد للسياسة التركية بكل تأكيد، حيث أكد يلدريم أن حكومته «قامت بعددٍ من الخطوات لتحسين العلاقات مع هذه الدول». إلا أن ردود الفعل المستنكرة على تصريحه الأخير، دفعت الحكومة التركية لـ«تصحيحه»، بالقول إنه كان يقصد عودة العلاقات مع سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد!
حتى الآن، عادت العلاقات مع اثنتين من الدول الأربع (روسيا وإسرائيل)، وبقيت دولتان (سوريا ومصر). وإذا كانت المشكلة مع مصر تبدو معقّدة حتى الآن، إلا أنه ليس مستبعداً أن تشهد العلاقات تحسناً في وقت قريب، ومثلما تخلّت تركيا عن شروطها مع «إسرائيل» لعودة العلاقات، فإن من الوارد جداً أن تتم تسوية مع النظام المصري، يتم معها شطب مرحلة العداء السابقة، بعد إسقاط حكم الأخوان المسلمين، والتخلّي عن دعمهم، مثلما تمّ التخلّي عن «حماس» حسب الاشتراطات الاسرائيلية، فالسياسة تجارةٌ وشطارةٌ، والتاجر الرابح هو من يجيد التعامل مع السوق بحسابات اليوم.
العقدة الكبرى ستظلّ بالنسبة لعودة العلاقات مع سوريا، فحتّى لو كان بن علي يلدريم يريد إعادتها في القريب العاجل، إلا أنه سيواجه معارضةً شديدةً، سواءً من داخل حزبه الذي بنى سياسته الإقليمية على فكرة إسقاط نظام الأسد، أو جمهور الحزب الذي تشرّب هذا الفكرة لمدة خمس سنوات.
اليوم، حتى لو تقبّلت قواعد حزب العدالة والتنمية وجماهيره هذا الانقلاب في الموقف التركي تجاه سوريا، فإن بنعلي يلدريم سيواجه معارضةً من جانب آخر أكثر شراسةً: «داعش». فهذا التنظيم ردّ بسرعةٍ على ما شمّه من تغيّرات في سياسة تركيا، عبر تنفيذ عددٍ من التفجيرات ضربت قلب اسطنبول. ومعروفٌ عن هذا التنظيم أنّه سريعٌ في الانتقام، كما أثبتت تجاربُ عددٍ من البلدان.
من مظاهر اضطراب السياسة التركية الجديدة، صدور تصريح من رأس الدبلوماسية في الصباح بأنه «واثقٌ من أننا سنطبّع العلاقات مع سوريا أيضاً بعد تطبيعها مع روسيا وإسرائيل»، ليتم تصحيحه في المساء.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ
المعلقين الي حاطين على ايران وبشار عايشين فى عصر الجاهليه وهم يعرفون انه بعض الدول العربيه هى من تمول الارهاب ودمرت سوريه والعراق وبعض الدول الله يرحم شهداء سوريا وشهداء العراق والله يهلك الدواعش والمصلحشيه
لكي تنتهي أي حرب يجب أن يكون هناك خاسر و رابح، و الرابح هو من يفرض شروطه في المفاوضات النهائية. في حالة عدم الحسم (كما هو الحاصل الآن) يجب أن يتلاقى كلا الطرفين في منتصف الطريق.
الآن إما التفاوض، أو الحرب. في حالة التفاوض يجب أن يتنازل كلا الطرفين و يلتقيا في منتصف الطريق، الثورة قامت من أجل الإصلاح أولا ثم جابهها بشار الأسد بالسلاح فارتفع السقف إلى المطالبة برحيله. بعد كل هذه الخسائر من الأرواح و المشردين، تقولون بشار الأسد يبقى؟ مستحيل و خصوصا إذا كان أغلب دول الجوار ضده.
سيرحل بشار الأسد كما رحل القذافي و صدام، مقتولا.
الروس دخلوا الحرب و تورطوا فيها ... ما إن تزيد خسائرهم سيودعون و يرحلون.
الرهان على بشار الأسد خاسر ... هذا الرئيس لا يستطيع العيش من دون حلفاءه الروس أو الميلشيات الأفغانية و اللبنانية و العراقية و الإيرانية.... هو عاجز عن حماية نفسه، فما حاجة تركيا له!!؟؟
كلمن دعم التكفيريين الدواعش انقلبوا عليه. اخرتهم فرنسا
حتى لو تآمرت جميع دول العالم على ثورة الشعب العربي السوري ليس لدي شك من ان هذا الشعب الحبار سينتصر في نهاية المطاف على.....
سيهزم الجمع ويولون الدبر. هءلاء التكفيريين وللاسف ليسواثوار.والله يكون في عون الشعب السوري.
هذه عصابات قتلة. اخر جرائمهم البارحة في فرنسا.دعس للابرياء بالشوارع بعد ما تفننوا في التفجيرات والقتل العشوائي في العراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن.
هيّ هيّ . هل عادوا عن غيهم؟
هل استشعروا مدى فداحة جريمتهم؟
هل يستطيعون اعادة ارواح الابرياء الى الدنيا؟
هل سيعيدون اعمار ما دمّروا من سوريا
لا زال البعض يردّد يجب ان يرحل بشّار!!!!!!1
بشّار لم يستطيعوا ترحيله لكنهم رحّلوا الشعب السوري وشتتوه
انظروا معلّق 4 ويش يقول؟ بعده ما شبع من دماء الأبرياء ولا زال يردّد الترهّات والأكاذيب التي روّجوها وخدعوا بها عقول الناس في الاعلام المضلّل.
المعلّق لا زال متعطشا لتدمير ما تبقّى من سوريا وشعبها
بصراحة يا استاذ قاسم النظام السور ي الحالي لا يستحق المصالحة من اي دولة من دول العالم لان لايوجد رئيس في العالم اجمع قتل وشرد مثل ما يعمل بشار في شعبه وكلي عجب من بعض الدول التي تقف معاه واما تركيا فهي الدولة الوحيدة الواقفة مع الشعوب ضد انتهاكات رؤساء الدول الظالمة وشكرا
معلق 4 ليس بعدك ما شبعت من سفك الدماء السورية
هل تتوقع انك تستطيع مواصلة خداع الناس وقد اتضحت صورة الجريمة الخبيثة بحقّ سوريا وشعبها
لا بدّ ان ينبلج الفجر ولو بعد حين وان كانت الكلفة كبيرة لكن العالم كشفكم وسيكشف المزيد من الاعيبكم
من دمّر سوريا هم من أراد ان يزرع الديمقراطية وهو فاقد لها
....
.......
من دمّر سوريا هم البريطانيون والامريكان .... لأهداف انكشفت للعالم ولم يبقى مجال
..
لا زالت قنوات العبث بالعقول الجاهلة تتلاعب بها
ولا زلت انت يا معلّق 4 تأمل في المزيد من الدمار
كلامك صحيح 100% ..... بشار الأسد انصاع لنصائح إيران الغوغائية و الهمجية و استعجل في استخدام الدبابات و الطائرات للقضاء على الثورة السورية السلمية (التي ظلت سلمية أكثر من 6 أشهر منذ انظلاقها) و لكن حمق و رعونة بشار الأسد هي التي جلبت له الدمار لسوء ظنه أنه يستطيع حسم الامور عسكريا.
لن تهدأ سوريا و ستظل بركانا متفجر ... سواء تصالح بشار الأسد مع تركيا أم مع اسرائيل! هناك نأس رؤوا أهلهم يقتلون بالبراميل المتفجرة بكل غرور و عجرفة، و تقول لي أن هذا المجرم يجب أن يحظى بشرعية بعدا هذا .... مستحيل.
مساء الخير
هذا حلمك يا بعيد انظر الواقع واصحى يا حلمان ها.
الأسد
رغم أن الأسد دمر بلاده ولكن لا أحد أن يتطاول عليه لسببين :- (1 ) لأنه صمد لمدة 5 سنوات . (2 ) واجه كل التحالفات المدمره التي شنت ضد بلده .
مات سياسيا
أردوغان مات سياسيا وأيامه معدوده ،،، من يدعم عصابات الإرهابيين في سوريا والعراق... ....وسيحترق بناره حتما ،،، سينتصر الأسد وحلفائه......
كما يقول المثل (كلام الليل يمحيه النهار).. فكلام النهار يمحيه ال....