العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ

إعادة إحياء العين وضحكات الأطفال تعيد أساطير «جنية أم شعوم»

أطفال يسبحون في «عين أم شعوم» في قرية الماحوز - تصوير عقيل الفردان
أطفال يسبحون في «عين أم شعوم» في قرية الماحوز - تصوير عقيل الفردان

أعاد إحياء «عين أم شعوم» في قرية الماحوز مؤخراً بعد أن أغلقت للصيانة منذ أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، أساطير وخرافات الماضي، والتي كان يردّدها أهالي القرية حول قصة رجل كان يقطن تلك العين منذ سنوات بعيدة، ووقع في حب فتاة جميلة اشترطت عليه لقبول الزواج أن يحضر لها طفلاً من القرية لتربيته لعجزها عن الإنجاب، فما كان منه إلا أن أخذ طفلاً كان يرتاد العين وأعطاه لزوجته، وفي الصباح اختفى الطفل وحينما سألها عنه قالت بأنه عاد للقرية وأعاد الكرة بإحضار طفل آخر من مرتادي العين، واختفى مجدداً في الصباح، وتكرر اختفاء الأطفال وسط استغراب أهالي القرية، إلى أن اكتشف الرجل بأنه متزوج من «جنية» تقوم بإغراق الأطفال في البحر.

وكان الأهالي يلجأون إلى سرد هذه الخرافة لأطفالهم في محاولة منهم لثنيهم عن البقاء لساعات طويلة في العين، فيما يتداولون قصصاً أخرى واقعية عن أسباب تسمية العين بهذا الاسم، الذي ارتبط بنوع من السمك وهو الشعوم كان يتربى فيها.


إعادة إحياء العين وضحكات الأطفال تعيد أساطير «جنيّة أم شعوم»

الماحوز - زينب التاجر

أعاد إحياء «عين أم شعوم» في قرية الماحوز مؤخراً بعد أن أغلقت للصيانة منذ أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، حكايات الماضي التراثية التي كان يردّدها أهالي القرية حول قصة رجل كان يقطن تلك العين منذ سنوات بعيدة، ووقع في حب فتاة جميلة اشترطت عليه لقبول الزواج أن يحضر لها طفلاً من القرية لتربيته، لعجزها عن الإنجاب؛ فما كان منه إلا أن أخذ طفلاً كان يرتاد العين وأعطاه لزوجته، وفي الصباح اختفى الطفل، وحينما سألها عنه قالت بأنه عاد للقرية. وأعاد الرجل الكرّة بإحضار طفل آخر من مرتادي العين، ليختفي مجدداً صباح اليوم التالي. وهكذا تكرّر اختفاء الأطفال وسط استغراب أهالي القرية، إلى أن اكتشف الرجل بأنه متزوجٌ من «جنّية» تقوم بإغراق الأطفال في البحر.

وكان الأهالي يلجأون إلى سرد هذه الخرافة لأطفالهم في محاولة منهم لثنيهم عن البقاء لساعات طويلة في عين «أم شعوم»، فيما يتداولون قصصاً أخرى واقعية عن أسباب تسمية العين بهذا الاسم، الذي ارتبط بنوعٍ من السمك كان يتربى فيها، وهو «الشعوم». ويأتي إعادة إحياء العين في الوقت الذي يبحث فيه البحرينيون عن متنفس يقضون فيه أوقاتهم سيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تقارب الخمسين.

سبب تسمية «عين أم شعوم» ارتبط بنوع من السمك كان يتربى فيها
سبب تسمية «عين أم شعوم» ارتبط بنوع من السمك كان يتربى فيها

العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:23 م

      اقتراح استثماري للمسؤولين لصالح الدوله :
      بامكان الدوله ان تنشئ احواض سباحه بمرافقها و طواقم متابعه و حمايه و انقاذ و تدريب على طول السواحل المتوفره
      بحيث يمكن استخدامها على طول العام صيفا و شتاءا و ان يكون الدخول بمبالغ رمزيه و على ان تكون بمعدات تحليه تأخذ مياهها من البحر و تستغلها بعد نفاذ صلاحيتها لري مزروعات الارصفه و الحدائق العامه مع امكانية بيع المياه الغير مستخدمة بالاحواض للعامة من الناس او لمتاجر بيع المياه و اضافة كل مربح له علاقة بالمشروع.
      المشروع مربح للدوله و مرفّه للمواطنين.

    • زائر 5 | 3:27 ص

      افتحو عين عذارى
      حتى تقربنا لبعض و تصفى القلوب !!!!

    • زائر 4 | 2:29 ص

      س/هل الماء ارتوازي/من نبع الارض/ام ماهو مصدره

    • زائر 3 | 12:48 ص

      عجبتني القصة .. ياحلو تراثنه وتاريخنه

    • زائر 2 | 12:05 ص

      صيانه اكثر من ٣ او٤ سنوات
      وعين السيني سنتر في شهر تم صيانتها

    • زائر 1 | 9:49 م

      ياالله يابحرين
      نرجو من القيادة ان تفتح عين عذاري

اقرأ ايضاً