فرضت تركيا حظر التجوال على مدار الساعة في 16 قرية في جنوب شرق البلاد الذي تسكنه غالبية كردية أمس الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) بينما تحاول قوات الأمن اجتثاث المسلحين في مناطق قريبة وعزلت رئيسي بلدية تتهمهما بدعم المسلحين.
وقال حاكم إقليم ديار بكر في بيان إن السلطات في الإقليم فرضت الحظر بينما بحثت قوات الأمن عن مسلحي حزب العمال الكردستاني في التلال والغابات قرب بلدة سلوان.
وتقاتل قوات الأمن حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف لإطلاق النار العام الماضي ما دمر عملية سلام استمرت عامين كان القصد منها إنهاء صراع مستمر منذ 30 عاماً.
وتقول الحكومة إن آلافاً من المسلحين ونحو 500 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا منذ انهيار وقف إطلاق النار. وتقول منظمات حقوقية إن نحو 400 مدني قتلوا أيضاً.
وجاء في بيان حاكم إقليم ديار بكر أن السكان لن يسمح لهم بدخول المنطقة القريبة من سلوان أو الخروج منها خلال حظر التجوال. وأضاف «من المهم بالنسبة للمواطنين العمل بالحظر حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم».
واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تتخذ من نيويورك مقراً لها الحكومة هذا الأسبوع بمنع التحقيقات المستقلة في مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترات حظر التجوال شملت قتلاً غير قانوني لمدنيين وتشريد مدنيين وتدمير ممتلكات خاصة.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أمرت بعزل رئيسي بلدية مازيداجي في إقليم ماردين.
العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ