دهست شاحنة جمعاً من الناس في نيس كانوا محتشدين مساء أمس الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، في «اعتداء» أسفر في حصيلة أولية عن مقتل «أكثر من 73 شخصاً» وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين، كما أفادت سلطات المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا.
وأكد مسئول في مقاطعة الألب، ماريتيم، حيث تقع نيس أن الشرطة أردت سائق الشاحنة قتيلاً. وقالت وسائل إعلام إن الشرطة عثرت على أسلحة وقنابل داخل الشاحنة.
وكانت السلطات المحلية أعلنت في وقت سابق أن الأمر يتعلق باعتداء ونصحت المواطنين بملازمة الأماكن التي يتواجدون فيها.
ووقعت المأساة في جادة «برومناد ديزانغليه» التي يقصدها السياح بكثرة، وقد فرضت السلطات طوقاً أمنياً في المكان ودعت المواطنين لأخذ الحيطة والحذر. وأفاد صحافي في وكالة «فرانس برس» كان في المكان بأن شاحنة بيضاء اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد ودهست أشخاصاً كثيرين، ما تسبب بحالة هلع.
ووصلت إلى المكان سيارات إسعاف عديدة وأعداد كبيرة من عناصر الشرطة. وأفاد شهود عن سماع دوي إطلاق نار، لكن لم يتسنَّ التحقق من هذه المعلومة من السلطات.
وفور إعلان نبأ «الاعتداء» قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من أفينيون (جنوب شرق) إلى باريس، حيث توجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية أمس بعد الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس، كما أفاد قصر الإليزيه لوكالة «فرانس برس». وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن «الرئيس تحادث مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف، وإنه في طريقه إلى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة». من جانبه، قال البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما بما جرى في فرنسا، ويتم إحاطته بالتطورات تباعاً.
العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ
صباح الخير
الحمد لله سائق الشاحنة لم يكن ينتمي إلى حزب الله اللبناني ولا ايراني الجنسيه وإنما إلى من يسوقون لهم بالمعارضة المعتدلة من يقطعون الرؤس ويفجرون المساجد على رؤس العباد وما كثرة مساجدهم في فرنسا واوربا باسم الدين الحنيف المعتدل
لا زال السياسيون يقامرون بأرواح الابرياء من اجل حفنة من الاموال
الأبرياء يذهبون ضحية سياسات دولهم ...
انا لله وانا اليه راجعون
الانسانيه في انحدار
يمر على البشرية زمن من ابشع الازمنة واكثرها دموية .. ما الهدف ولمصلحة من تقتل الابرياء في كل مكان !
هادا حال الدوعش
في جميع الدول الن اصبحو كل الكبوس .