قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس (14 يوليو / تموز 2016) إنها ستجلي الموظفين غير الأساسيين من جنوب السودان بعد اندلاع العنف هناك وإنها تلقت تقارير تتهم قوات الرئيس سلفا كير باستهداف موظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الأجانب خلال القتال.
ووصف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة التقارير بأنها "مقلقة جدا" ودعا السلطات في جنوب السودان لإجراء تحقيق وتقديم مرتكبي مثل تلك الأعمال للعدالة. وقال إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تحقق أيضا في تلك الوقائع بما يشمل رد قوات البعثة نفسها.
وقال دوجاريك للصحفيين "تشمل التقارير ادعاءات بقتل مواطن واحد على الأقل من جنوب السودان يعمل في منظمة دولية غير حكومية إضافة لعمليات اغتصاب تعرض لها أفراد من بينهم موظفون لدى منظمات دولية غير حكومية. كما تعرض موظفون في الأمم المتحدة أيضا لاعتداءات."
وأضاف أن المزاعم موجهة لقوات جيش جنوب السودان الموالية لكير.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بعثة جنوب السودان لدى الأمم المتحدة.
وبدأ القتال بين القوات المتناحرة قبل نحو أسبوع في العاصمة جوبا التي هدأت فيها الأوضاع منذ يوم الاثنين بعد أن أمر كير ونائبه ريك مشار قواتهما بوقف الأعمال القتالية. لكن سكان جوبا لا يزالون قلقين ويغادرها كثير من الأجانب.
وقال دوجاريك "بعثة الأمم المتحدة ووكالات وصناديق وبرامج أخرى تابعة للأمم المتحدة تستعد لإجلاء مؤقت للموظفين غير الأساسيين من جوبا" مضيفا أنهم سينقلون إلى نيروبي على الأرجح لكنه لم يذكر أي أعداد.