أعلن متحف "معسكر أوشفيتز بيركينو" الحكومي ببولندا، أمس الأربعاء "13 يوليو / تموز 2016"، حظر لعب لعبة "بوكيمون غو" فيه، احترامًا لأرواح ضحايا المعسكر، الذي يعد أحد أكبر معسكرات الاعتقال والإبادة النازية، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأشار المتحدث باسم المتحف، باويل ساويسكي، إلى طلب مسؤولي المتحف من مبتكري اللعبة، إخراج المعسكر من نطاق اللعبة، مضيفًا أن "لعب هكذا نوع من الألعاب داخل حدود المتحف، الذي يعد معسكر الموت، سيعني ازدراء بذكريات ضحايا معسكر الاعتقال والإبادة لألمانيا النازية".
ونشر المتحف على حسابه بموقع "تويتر" تغريدة جاء فيها "لا تسمحوا بلعب بوكيمون غو في متحف تذكاري أو أماكن مشابهة، لأن هذا ازدراء".
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، متحف "معسكر أوشفيتز بيركينو"، الذي قتل فيه نحو 1.1 مليون شخصًا، خنقًا بالغاز أو رميًا بالرصاص، ضمن قائمة التراث العالمي، عام 1979.
يشار إلى أن لعبة بوكيمون غو تستخدم تقنية الواقع المعزز، وطورتها "نيانتيك" التابعة لغوغل و"ذي بوكيمون كومباني"، للهواتف المحمولة التي تعمل بنظامي "أندرويد" و"اي او اس"، وطرحت الشركة التطبيق في عدد من الدول مجانًا، في 6 يوليو/ تموز الجاري.
ويقوم مبدأ اللعبة على ملاحقة واصطياد ما تسمى بـ"البوكيمونات" الافتراضية في مواقع يحددها التطبيق عبر خرائط وأماكن حقيقية باستخدام تقنية "جي بي إس".