قال أشرف عبدالعزيز محامي مدرب فريق المصري البورسعيدي لكرة القدم حسام حسن اليوم الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) إنه سيتقدم بطلب إلى النيابة العامة للإفراج عن موكله بعد تصالحه رسميا مع شرطي اعتدى عليه المدرب بعد مباراة في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الأسبوع الماضي.
وكانت النيابة العامة قررت أمس (الأربعاء) إحالة حسن (49 عاما) ومساعده حسن مصطفى والمسئول الإداري بالفريق وليد بدر إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بعد اتهامهم بمنع شرطي كان يرتدي زيا مدنيا ويحمل كاميرا فوتوغرافيا من أداء عمله والاعتداء عليه وإتلاف الكاميرا وسرقة بطاقة الذاكرة الخاصة بها.
ومن المقرر أن تعقد أولى جلسات المحاكمة بمحكمة جنح مدينة الإسماعيلية يوم السبت المقبل.
وقال عبدالعزيز في اتصال هاتفي مع رويترز إن نائبين بمجلس النواب ورئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي المصري توسطوا لإتمام المصالحة بين حسن والشرطي المعتدى عليه وتم توثيق المصالحة في الشهر العقاري بمدينة الإسماعيلية اليوم.
وأضاف "بعد استلام الأوراق سنتقدم بطلب للسيد المحامي العام (بالإسماعيلية) لإخلاء سبيله وسنرى هل سيتم إخلاء سبيله اليوم أم متى".
وقال المحامي إنه إذا رفضت النيابة طلبه بإخلاء سبيل المتهمين سيستمر حبسهم لحين انعقاد المحاكمة يوم السبت.
وأضاف "حينها سنخطر المحكمة بالتوكيل والمصالحات التي تمت وبهذا تعتبر القضية انتهت".
وأثار حبس حسن وإحالته للمحكمة غضب جماهير فريق المصري الذين نظم المئات منهم احتجاجا في شوارع مدينة بورسعيد الساحلية مساء أمس الثلاثاء. وقالت مصادر أمنية وشهود إن الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وألقى القبض على عدد منهم.
وانتهت مباراة المصري وغزل المحلة بالتعادل 2-2 ليهدر الفريق البورسعيدي فرصة إنهاء الموسم في المركز الثالث والتأهل لكأس الاتحاد الإفريقي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسئولي الفريقين قبل أن يركض حسن هداف منتخب مصر عبر تاريخه لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا الشرطي ويلقيها أرضا.
وتقام مباريات الدوري المصري أمام مدرجات خالية منذ العام 2012. ويخوض المصري مبارياته في الإسماعيلية المجاورة لأسباب أمنية بعد مقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في أحداث عنف تلت مباراة بين الفريقين في الدوري العام 2012.
وكان حسن مدربا للمصري في ذلك الوقت.
وعاقب الاتحاد المصري لكرة القدم حسن بالإيقاف ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه (1126 دولارا) بعد أحداث مباراة المحلة.