أعلنت فرقة "غانز ان روزز" التي لمت شملها هذه السنة بعد فراق دام أكثر من 20 عاما أنها ستمدد في أميركا اللاتينية جولتها التي أطلقتها من أميركا الشمالية.
وتقوم فرقة الروك حاليا بجولة في الولايات المتحدة وكندا وهي تعتزم إحياء سلسلة من 10 حفلات في أميركا اللاتينية تبدأ في البيرو في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتضمن هذه الجولة 5 حفلات في البرازيل وحفلا في كل من الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا، على أن تختتم بحفل في كوستاريكا في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وستؤدي "غانز ان روزز" عرضا خصوصا في مدرج "ريفر بلايت ستاديوم" في بوينوس ايرس حيث قدمت آخر حفل لها في يوليو/ تموز 1993.
وأوضحت الفرقة على موقعها الإلكتروني أنها تدرس احتمال إضافة مواعيد جديدة في أميركا اللاتينية. وقد سبق لها أن قدمت حفلين في العاصمة المكسيكية في بداية أبريل/ نيسان بعد لم شملها في مهرجان كواتشيلا في كاليفورنيا.
وقد لقيت "غانز ان روزز" نجاحا عالميا في نهاية الثمانينات بفضل قدرات أكسل روز الصوتية وموهبة سلاش في العزف على الغيتار. ويعد ألبومها "أبيتايت فور ديستراكشن" (1987) من الألبومات الموسيقية الأكثر مبيعا في العالم.
لكن التوترات بلغت أشدها بين الرجلين لدرجة أنهما لم يشاركا في أي عرض مشترك منذ حفل أقيم في بوينوس ايرس سنة 1993 قبل جمع شمل الفرقة هذه السنة.
ويرافق أكسل روز راهنا فرقة "ايه سي/دي سي" في جولتها في أميركا الشمالية محل المغني براين جونسون الذي يوشك أن يفقد سمعه إن واصل الغناء على المسرح.