أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن ثمة حاجة إلى كثير من العمل الشاق من أجل رأب الصدع بين الشرطة ومجتمعات الأقليات، في أعقاب إطلاق الشرطة النار على رجال سود ومقتل خمسة من ضباط الشرطة في دالاس الأسبوع الماضي.
وقال أوباما أمس الأربعاء (13 يوليو / تموز 2016) عقب اجتماع مع ممثلين للشرطة وقيادات مجتمعية ومتظاهرين من حركة /حياة السود مهمة/ : "نحن لسنا في مرحلة تشعر فيها مجتمعات السود بأن إدارات شرطتهم تخدمهم بكرامة واحترام ومساواة".
وأضاف: "نحن لسنا في مرحلة تشعر فيها إدارات الشرطة بأنها تحظى بالدعم على المستويات كافة ".
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود بذلت هذا الأسبوع من جانب أوباما لمعاجلة تلك القضية بعد مقتل خمسة من عناصر الشرطة في هجوم نفذه قناص ضد الشرطة في دالاس . وكان مسلح دالاس الأسود قد أعرب عن غضبه تجاه ما وصفه بوحشية الشرطة وقال إنه يرغب في قتل رجال الشرطة البيض.
واشنطن – رويترز
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الأربعاء (13 يوليو / تموز 2016) إنه يجب القيام بمزيد من العمل لترسيخ الثقة في أنه سيتم التحقيق كما ينبغي في عنف الشرطة ضد السود وذوي الأصل اللاتيني.
وأضاف أوباما بعد اجتماع مع ناشطين ومشرعين وقادة إنفاذ القانون "علينا القيام بمزيد من العمل سويا في التفكير بشأن الكيفية التي نستطيع من خلالها بناء الثقة في أنه.. بعد استخدام ضباط الشرطة القوة وخاصة القوة المميتة.. ستكون هناك ثقة في الكيفية التي سيجرى بها التحقيق وتنفذ بها العدالة."
وقال أوباما إنه قد تكون هناك حاجة لتطوير سلسلة من الإجراءات لضمان أن تجرى التحقيقات بفاعلية ونزاهة لكل الأطراف المعنية.
وركز الاجتماع على كيفية تجاوز الانقسامات بين ضباط الشرطة والسود والطوائف اللاتينية بعد مقتل رجال سود على يد الشرطة في أكثر من واقعة خلال العامين الأخيرين مما أثار احتجاجات غاضبة في أنحاء البلاد.
ودعا أوباما البلاد إلى التكاتف وعدم الاستسلام لليأس والانقسامات بعد مقتل خمسة من ضباط الشرطة في دالاس بالرصاص وقيام الشرطة بقتل رجلين سود في لويزيانا ومينيسوتا.
وحدد الرئيس الأمريكي سلسلة خطوات يمكن أن تسهم في تحسين العلاقات بين جهات انفاذ القانون والمجتمعات منها تحسين جمع المعلومات وتحديث تدريب الشرطة.
شرطة أمريكا بحاجه الى تدريب وكيفية التعامل وليس بهمجيه