"أنا شبه متأكد من أن صاحبة التعليق قرأت القصة، أتمنّى أن ترسل أحداً من طرفها وتريحنا بدل البهدلة... نبّي نشوف نهاية سعيدة، إذا ما تبين الهدية ليش خليها لأولادش، والهدية شي حلو وما ينرد الكريم".
بهذه الكلمات ناشد أحد قراء "الوسط"، صاحبة تعليقٍ أدى لتفاعل قارئة أخرى وجلب "عيدية" لصاحبة لها في تخفيف من معاناتها الإنسانية، ضاربةً أروع أمثلة التكافل الاجتماعي في موقف قل نظيره.
"الوسط" نشرت خبراً للبحث عن صاحبة التعليق منذ صباح أمس الأول (الثلثاء) (12 يوليو/ تموز 2016) وتكللت جهودها بالنجاح. وربما يتساءل القارئ عن الآلية التي بموجبها تم منح العيدية لمستحقتها على اعتبار أن شخصاً آخر ربما يستغل الموضوع، فكان قسم تقنية المعلومات في الصحيفة على أتم الاستعداد لتحديد عنوان بروتوكول الإنترنت (ip) ومعرفة الجهاز الذي تم عن طريقه كتابة التعليق لكي تصل لمستحقتها الحقيقية.
يذكر أن إحدى القارئات علقت في زاوية "من كلام الناس" (كيف تقضي وقتك في العيد) قائلة "الحمد لله على كل حال. أحب تجمع العيد، بس كثيراً ما أعتذر عن هالتجمع والسبب أنحرج، الكل يوزع فلوس وأنا زوجي معاشه ما يسمح أني أوزع شيء، محد يعرف شنهو الظروف المادية الي يمر فيها الطرف الآخر لدرجة أني ما اشتريت لي لا ثياب ولا حتى نعال عزكم الله أو بوك جديد".
فجاء الرد من صاحبة المبادرة التي طلبت منها طريقة للتواصل قائلة: "أريد أن أساعدك أختي، الرجاء إيجاد طريقة سريعة للتواصل...". ولم تتوقف عند هذا الحد، بل كتبت في موضوع اليوم التالي عبر نفس الزاوية: "أمس كتبت إحدى الأخوات أنها لم تشترِ فستاناً أو بوك (محفظةً) أو نعالاً للعيد... بسبب ظروف زوجها المادية الصعبة، أتمنى من المحررين في الوسط التعاون معي لإيصال المساعدة لها عن طريقهم مع الشكر وفي ميزان حسناتهم". وهكذا كان لتكتمل قصةً من أجمل قصص البر والإحسان.
شكراً يا وسط انتي فعلاً وسط القلب
الله يعطيكم من خيره ويكثر من أمثال الناس الطيبين الاجاويد
ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة
و الحياة عقيدة و جهاد
و سالو اللة من فضلة العظيم
رازق الطير تغدو خماصا و ترجع بطانا
انا تزوجت وصار لي اربع سنوات دشيت الخامسة وزوجي مايشتغل حتى انه ما دفع المهر كامل والحين ماكملنا شقتنا وعايشين على ٢٠٠ دينار منها ١٣٠ للبنك قرضة وأربعين للكهرباء لانها مشتركة و تظل ٣٠ دينار مصروف وهو يشتغل شغلة دشات ورسيفرات ويطلع منها كم دينار تمشي حالنا وكلش مافي توفير والحمدلله على كل حال
انه يتيمة الأم والأب بحاجة المساعدة ظروفي الصحية لاتساعد على العمل
الحمد لله البحرين بخير الله يكثر امثال هذه المرأة اللي من نفسها بادرت لعمل الخير وبحثت عن من له حاجة فقضتها له، وتعسا لمن هو غارق في الاموال المنقولة وغير المنقولة ويمتنع عن قضاء حوائج المحتاجين الذين يضطرون لدوس كرامتهم فيطرقون أبواب الأغنياء ولا من مجيب
عليكم بدعاء النبي موسى ع الذي قرأه عندما كان في الصحراء و احس قومه بالعطش الشديد فانفجرت ١٢ عينا من الماء
و قرأه مره ثانية عندما لحقهم جيش فرعون فانفلق البحر و كان كالطود العظيم
هذا الدعاء مفيد للفرج و طلب الحاجات
اني حصلة اكبر عيدية اول يوم داومت فيه بعد اجازة العيد اتصلو فيني ادارة الشركة الي انه موظفه فيها الي تكرم وقالولي يبوني اقدم استقالتي ومايبوني اطالب باي حقوق وهددوني ماروح وزارة العمل اقدم اي شكوى ...... ااااااااه الف الحمد لله على كل حال
انا المتبرعة ...
عندي هدية رقم ٣ ستكون في ظرف و عليه تعليق الاخت المؤثر جدا و الذي كتبته يوم الثلاثاء في زاوية من كلام الناس و أتمنى ان يصل الى صاحبته من اجل اطفالها ...
السلام عليكم ..
انا المتبرعة ..
أحب اشكر جريدة الوسط المتميزة دائما و لها اطلالة جميلة كل يوم و هي معشوقة الجماهير لانها قريبة من الناس و معاناتهم و استطاعت ان تقدم انجازات كبيرة
و هذه الهدية رقم ٢ لاني استطعت بفضل تعاون كادر التحرير من تقديم الهدية رقم ١
الله يجزيها الف خير
ماقالوا جم قيمة العيدية؟
الناس في زلزله والعروس تبي رجل
الناس تشكر المتبرعه وتمدح نبل اخلاقها ليش السؤال عن مبلغ العيديه الي يسوي شي يسويه لوجه الله اذا ذكرت المبلغ ما صار لوجه الله صارت السالفه فشار
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
شكرا لصحيفة الوسط فهي دائما متميزة.
و تستحق لقب افضل صحيفة في الخليج.
ألف الحمد لله على هذه المبادرة وهذه الأخلاق هذا هو شعب البحرين الأصيل والأصلي أنا والله فرحت وكأني أنا المعني بالأمر حيثُ أن تصرف الطرفين الطرف الأول التي كانت صريحة وكتبت ما في قلبها من هم والطرف الثاني المتبرعة التي سطرت بحروف من ذهب احساسها تجاه الطرف الأول وبينت بطريقتها للجميع بأن الدنيا ما زالت بخير وأن أهل الخير ما زالوا موجودين فألف تحية للمتبرعة الكريمة وجزاك الله الخير الكثير وندعوا الله أن ينعم عليك بالصحة والعافية وييسر أمورك في كل شيء وبالبركة لصاحبة العيدية وكل عام وأنتم بألف خير.
أنا ما استانست بالعيد، كل من حصل عيدية..
وحتى الاسكان وزعوا عيديات
الحين انتظر من الوسط تراسل وزارة الإسكان يتصلون ليي يعايدون بي ولو متأخراً، ابي عيديتي من الاسكان عشان استانس انا وعائلتي
جزاكم الله خير.. تواصلوا وياهم
ولد زويد
الله يجازي الأخت الكريمة الف خير على ما قامت به من مساعدة أختها المحتاجة وربي يفرج عنها ويرزقها وجميع المؤمنين والمؤمنات من رزقة الحلال الطيب
حمد لله ،قرة الأعين
ابدا تعليقي بالتحية والشكر الى اسرة الوسط والى صاحبة الهدية فاقول زادكي الله من فضله واسبغ عليك نعمه انه ولي العطاء..
كثر الله من امثالك نعم الاخلاق
جراها ربي خير الجزاء، وترى في كثير ممن لايخرجون ولا يستقبلون المهنئين بالعيد اذا كان عندهم أطفال والسبب هو ذاته: بعدآ عن الإحراج لأنهم ليس بإستطاعتهم تقديم العيادي وعدم ارتداؤهم لملابس جديده، وأنا منهم ، قال تعالى: يحسبهم الناس أغنياء من التعفف
هذه هي النفوس الراقيه جزاها الله خير الجزاء
جزاها الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتها .. درس في النبل والكرم والجود لوجه الله .. كثر الله من امثالكم
بلاوي زين والي من ثلاثه ايام قبل رمضان مأكل شي اهو وعياله وتم محبوس بغرفة مسكر عليهم باب ولااساب الله يعلم فيها تقولون بوك وفستان
المحسنين كثر لو أظهرت مشكلتك أكيد بتحصل ناس بتتجاوب وياك وتساعدك
قواكم الله
اذا فعلا كلامك صحيح اني مستعدة لمساعدتك علشان عيالك - ولكن كيف السبيل ؟
الله يساعدك ؟!
الواحد لازم ما يعتمد على وظيفة وحده بس بالذات اذا راتبه ضعيف ! عساك تنزل تبيع ماي او خبز الرقاق اهم شي توفر لقمه العيش لاولادك ما تخليهم جواعه
ما شاء الله
٣ ايام مو ماكل لاكن عندكم انترنت
اللهم صل على محمد و آل محمد
جميل
والأجمل هو صبر المرأة وتحملها ظروف زوجها واستمرارها معه في الحلوة والمرة فذلك كله عند الله عظيم واجره الجنة ان شاء الله
((انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب))