نفى المترشح لمنصب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، في اتصال مع «الوسط الرياضي» من خارج البحرين، أن يكون قد تقدم باعتذاره عن عدم الاستمرار في ترشحه لرئاسة اتحاد السلة.

وقال: «ما أشيع بهذا الخصوص هو إشاعة مغرضة هدفها ارباك ترشحي، والحقيقة أني مستمر بدعم من الأندية في الترشح لرئاسة اتحاد السلة، ولن أنسحب من السباق».

وأضاف «لم أترشح رسميا من أجل الانسحاب، وأنا التقيت بالكثير من الأندية، ومستمر في الالتقاء بالبقية بعد عودتي من البلاد، وفي ظل الدعم الذي لقيته والثقة التي أولوني إياها؛ فإني مستمر في الترشح للنهاية».

وتابع «أنا جاد في الترشح ولم أغير موقفي، ومن يروج لشائعات انسحابي فهو انسان يائس يقوم بحركات طفولية للتشويش».

من جانب آخر، طالب الشيخ محمد بتحديد موعد واضح لانتخابات اتحاد السلة من خلال تثبيت الموعد الحالي في 18 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال: «لا أجد أي داع أو مبرر للتأجيل، وكلما كانت الانتخابات مبكرة كلما كان أفضل للجميع؛ حتى يتمكن الاتحاد الجديد من الاشراف منذ البداية على مسابقاته، وإجراء التغييرات المطلوبة قبل انطلاق الموسم بما يخدم اللعبة وبالتوافق مع الأندية التي ترغب هي الأخرى في التغيير».

وأضاف «تأجيل الانتخابات إلى ديسمبر/ كانون الأول الهدف منه إرباك الوضع، وهذا التأخير لمصلحة من وسيخدم من؟!».

وواصل «لا يوجد داع لأن يخدم التأجيل أي طرف وخصوصا أن الألعاب الأولمبية ستنتهي في نهاية شهر أغسطس/ أب المقبل، وعليه يجب أن تنظم انتخابات الاتحادات الوطنية مباشرة بعدها كما كان يعمل به في السابق».

وطالب الشيخ محمد اللجنة الأولمبية البحرينية بموقف واضح بخصوص موعد انتخابات اتحاد السلة والالتزام بالموعد المقرر في 18 سبتمبر.

وقال: «على اللجنة الأولمبية أن تتدخل لضمان حيادية الانتخابات، وأن ترفض أي نوع من التأجيل؛ لأن ذلك سيعتبر دعما لمرشح في مواجهة مرشح آخر».

نطالب المعاملة بالمثل

على الصعيد نفسه، طلب الشيخ محمد بن عبدالرحمن من رئيس الاتحاد الحالي النائب عادل العسومي الانسحاب من السباق، وافساح المجال للآخرين بعد 8 سنوات من رئاسة الاتحاد.

وقال: «أعتقد 8 سنوات مدة كافية، والاتحاد الحالي لم يتبق منه أحد، ولا بد من تجديد الدماء والأفكار بما يخدم اللعبة والأندية».

كما طالب الشيخ محمد أن يكون للجنة الأولمبية البحرينية اشراف على عملية صرف الأموال في اتحاد السلة في الوقت الحالي؛ لأن هناك أموالا في الخزينة، ومن المفترض أن توضع في تصرف الاتحاد الجديد، كما فعلنا نحن في السابق باعتراف النائب العسومي نفسه الذي أشاد بالعمل المالي للاتحاد السابق، وانه تسلم منه الخزينة وفيها الأموال.

وقال: «أتمنى المعاملة بالمثل، وألا تصرف الأموال الموجودة في الخزينة في الوقت الحالي لأجل تأمين دعم في اتجاه معين خلال الانتخابات».

وأضاف «قبل 8 سنوات سلمنا خزينة اتحاد السلة والأموال متواجدة فيها، وهذا ما يجب أن تقوم به جميع الاتحادات».