من اللقطات التي ستعلق بالذاكرة من مسلسل «ساق البامبو»، مشهد الجدّة الكويتية غنيمة، وهي تدخل المشرحة، لتقف مذهولةً أمام كومةٍ من عظام ابنها وقد لُفّت في قماشٍ أبيض فوق سرير.
المشهد يحكي قصة الأسرى الكويتيين الذين اقتادهم صدّام حسين بعد طرده من الكويت، بعد سبعة أشهرٍ من الاحتلال والإذلال، حيث قضوا سنوات طويلة داخل السجون العراقية، ولم تفلح مساعي إطلاقهم، وظلّ مصيرهم مجهولاً حتى سقوط النظام العراقي السابق. حينها ومع اكتشاف المقابر الجماعية التي ضمت عشرات الآلاف من العراقيين، تم العثور على بقايا رفات الكويتيين.
هذه الجريمة المروّعة التي تدلّ على عقلية النظام السابق ونفسيته المريضة في التعذيب والتشفّي، ظلّت محفورةً في ذاكرة الكويتيين، عصيةً على النسيان، حيث كُتب عنها الكثير، وتناولتها بعض الأعمال الفنية في السنوات الأخيرة، وآخرها «ساق البامبو».
مهما قيل عن المسلسل، سلباً أو إيجاباً، سيبقى مشهد الجدة غنيمة (سعاد عبدالله)، أمام كومة العظام الملفوفة أمامها مؤثراً جداً، فقد غاب ابنها الكاتب (عيسى) لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، وكانت تترقب عودته طوال هذه السنوات، لكنه عاد مجموعةً من العظام. وهو واحدٌ من مئات الأسرى الكويتيين الذين لاقوا هذا المصير، وعُثر عليهم في واحدةٍ من مئات المقابر الجماعية التي توزّعت على كامل الخارطة العراقية، وضمّت رفات عشرات الآلاف من العراقيين من ضحايا النظام الدكتاتوري السابق.
بعد سقوط النظام، وبفعل تناقضات السياسات في المنطقة، ظلّ العراقيون ينزفون، حيث تم استدراج تنظيم «القاعدة» إلى العراق، وتسهيل دخوله لأراضيه، إذ نجح في إقامة تحالف استراتيجي مع بقايا نظام «البعث»، الذي يفكّر بعقلية: «إما نحن أو نحرق العراق»، حتى بات العراق على شفا حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس. وبعد تجاوز تلك المرحلة السوداء، تم توريطه بفتنة «داعش»، الصورة الأكثر قبحاً ودمويةً للتحالف البعثي التكفيري، الذي ارتكب جرائم لا يتجرأ محبّوه على الدفاع عنها علانيةً، إلا بأسماءٍ وهميةٍ في وسائل التواصل الاجتماعي.
آخر جرائم هذا التحالف، مجزرة الكرادة، التي ذهب ضحيتها 292 عراقياً، أكثرهم من النساء والأطفال الأبرياء، قضى أكثرهم متفحمين، في تفجير استخدمت فيه مواد حارقة شديدة. والغريب أن هذه الجريمة لم تحرّك الضمير العربي أو الإسلامي ليعبّر عن تعاطفه مع الضحايا، أو صدور بيان إدانةٍ من المؤسسات الرسمية العربية، مع أن الضحايا كلهم من العراقيين العرب الأقحاح.
هذا الصمت المخجل، دفع الشيخ خالد الملا، رئيس جماعة علماء العراق، ليوجّه رسالةً إلى الأزهر الشريف، متسائلاً: «أيقبل الإعلام المحايد أن يتفحم المئات في العراق من دون أن يستنكر الأزهر؟». وطالبه بموقف معلن من هذه المجزرة.
الملا أقام صلاةً موحَّدةً الجمعة الماضية، جمعت السنة والشيعة بأحد مساجد الكرادة، تأكيداً على وحدة العراقيين في مواجهة الإرهاب، وأعلن بوضوح أن «داعش والبعث هما من يقتل الشعب العراقي، وأن هناك 4 ملايين سنّي هربوا إلى بغداد وعمّان واسطنبول هرباً من (داعش) بعد سيطرته على مناطقهم، وبسبب تفاهات بعض السياسيين». وأضاف «إن ما أوصلنا إلى هذه الحالة هو الذي يتلاعب بالدين ويريد أن يشعل الفتن بين أبنائه»، مشيراً إلى أن هناك «عدداً من العلماء لا يريدون أن يستيقظوا (...)».
الشيخ خالد الملا من مواليد البصرة، وهو رجلٌ وطنيٌّ لا يمكن التشكيك في عراقيته وانحيازه للعراق أرضاً وشعباً، ومن الأصوات الوطنية المخلصة التي ستسهم في إنقاذ العراق والحفاظ على هويته ووحدته.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ
اللهم زلزل قبر الطاغية صدام
يا رب بحق يوم الخميس هذا زد صدام عذاب على عذابه وموتو بغيضكم يا أعداء الأسد ﻷنكم ما تقدرون
إذا أردت أن تعرف عشاق داعش فاكتب عنها، فسرعان ما يقفزون برؤوسهم.
خوش تعليقات داعشية ممتازة.
زائر 31 لاتخلط النابل بالحابل .................. اقرا التاريخ عدل وشوف سياسة محمد وعلي عليهم السلام وهم رجال دين الله يهديك وقاتل الله الجهل
وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون داعش وصدام صناعة امريكيه باموال عربيه لقتل الابرياء المشتكى لله وقاتل الله الجهل والله اخلص الشعوب من شر الدواعش الله يهلكهم ويهلك مواليهم
مشكلتنا في العالم العربي و الاسلامي هي تدخل رجال الدين في السياسة كل البشر يتطورون و يفصلون الدين عن السياسة الا نحن مصريين على التخلف و اشراك رجال الدين في السياسة الحل هو في العلمانية و منع رجال الدين من التدخل في الشأن العام فلا السني سيقبل أبداً بالعمامة و لا الشيعي سيقبل أبداً باللحية الطويلة و الثوب القصير هذه حقيقه يجب علينا التعايش معها لذلك فمن اجل مستقبل أفضل لأبنائنا يجب علينا ان نفصل الدين عن السياسة و الدولة
ما عندك غير عالرد تطور عاد شوي خل الناس يقتنعون ابكلامك
الأزهر استنكر لمقتل الإيطاليين واليابانيين
الأزهر استنكر لمقتل السياح الايطاليين واليابانيين في العمل الإرهابي في بنغلاديش واصابة الصمم والعمى في العمل الإرهابي الداعشي في الكرادة وغيره في العراق الجريح .
معاناة الكويتيين و الأكراد و الشيعة و السنة و كل الأعراق و الديانات لا تساوي 1% من معاناة السوريين تحت طاغية الشام بشار و من قبله أبوه حافظ ... اترك صدام في قبره فله رب يحاسبه و ركز في هؤلاء البشر الذين يقتلهم الطاغية بشار.
خاف ربك الحين الأسد أكثر من صدام،،،، و اللي في سوريا بس حوبة العراق لأن المظلوم له حوبة و استغفر الله لا يصيبك اللي يصيد المساكين كل يوم.
يعادون بعث العراق و يتحالفون مع بعث سوريا فقط لان رئيس سوريا علوي و ليس سني .. تناقض من النوع الفاخر
كم شهر احتل صدام الكويت؟ 7 أشهر ... أقل من من سنة دراسية ... نص الكويت ما دروا بالغزو لا تقعد تسوي لنا فيها قصة.
المجرم الحقيقي هو بشار الأسد من اخترع اسلوب البراميل المتفجرة.
لماذا الكذب؟ ظل اخواننا الكويتيون مشردين في الارض سبعة اشهر وعاشوا معنا هنا في البحرين وشاهدنا مأساتهم.
عندما عادوا كانت بيوتهم مهدمة وبنتيهم التحتية مخربة، حتى السيارات سرقها جنود صدام. والطاغية الذي تدافع عنه أحرق أكثر من 700 بئر نفطي. غير 700 أسير انتهوا إلى الموت. على الأقل راعوا مشاعر الكويتيين.
حتى احنا في السعودية جاو عندنا الكويتيين حتى مرة دخلت محل ولي يبيع كويتي الله يذكره بالخير ادكر شنباته ا لكبيره وبضا عته القديمة وحتى المحل قديم ما كان احد يفتحه تابع لمنزل اشتريت من عنده قميص وبوك وصوت المذياع على حده رفيع وايد على أصوات الأغاني الوطنية فكيف ما حسوا الله يحفظ الكويت وشعب الكويت الشقيق
طرح موفق و رائع
ما زال هناك من يبارك أعمال صدام المقبور و داعش
عقليات نتنة
وماذا تقول عن العقليات التى تبارك اعمال بشار
اين ذهبت عقول البعض الذي يعتبر صدام شهيدا . فقط لو نظرنا ما فعلة بالكويت لكفى. لاكن المرض في القلب
وما خفي اعظم
بالرغم من الانتقادات من ان الرواية مختلفة عن المسلسل بعض الشيئ و لم يستعرض كل ما جاء في الرواية الا ان هذه الجزئيات المختارة عرضت واقعنا في السنوات الماضية و واقع الكويت بالخصوص و لا زال من كون الخادمة تستغل بطريقة مشروعة او لا و عدم اعتراف البعض بالاولاد منها ..و الشيئ المهم هو سلطت الضوء على معاناة الأسرى الكويتيين و الحزن المطبق عليهم لفقدان شبابهم تلك الفترة ...ماضي مؤلم و كان ذلك لا بد منه من مخلفات العدوان الغاشم لصدام لدولة شقيقة.
المشكله لما يجيك كويتي يترحم على صدام يعني لو صدام ماسح الكويت من الخارطه كان الكوايته كلهم بدون بس الحقد الطائفي ماله حل مرض خطير الله لا يبلينا.
حتى عندنا هناك في الجامعة احتفلوا أنصار الطاغية وصارت مشكلة مع الكويت
نسيتون؟
يا ترى كم انسان سوري بريئ قتل على يد النظام السوري المجرم و المليشيات الطائفية المواليه لإيران ؟
شكراً لك ياسيد
على ماطرحته
في بلادنا..نفس وحجم الذين باركوا غزو صدام للكويت سنة 1990 هم أنفسهم من يدعموا داعش حاليا بالدعاء والمال سرا.
لو سمح لنا بالحديث عن هذا الامر لانتهت نصف مشاكلنا!
تحدث با أخي ولما السكوت، فالفضاء أمامك واسع والطرق كثيرة، لا تختبئ في نفسك،،، لعل ما تكتب يؤثر في القلوب الصمّاء والعقول المتحجرة، تحجر الجاهلية الأولى والثانية، فمع التطور والحداثة لا زالت عقليات الولاه والمسؤلين تنضح عتوا وجهلا لإستعباد البشر، وهاهي داعش آخر صيحة من صناعة أمهم وربيبتها وبرعايتهم، هي الجاهلية الأخرى تعيث الفساد في بلاد المسلمين وعبادتها عاهرة في الليل وعابدة ومتنسكة في النهار ليقدموا بها رسالة لعباد الله إن هذا الخيار البديل للولاه.
أكتب يا أخي لرب كلمة أحيت سامعها...
فعلا كان ما زال من يدافع عن المجرم المقبور صدام ونظامه الاسود ويحولون ان يحرف الموضوع الاساسى
وهذا واضح جدا
الكويت الشقيقة
نتألم كثيرا حينما نتذكر ما اصاب الكويت الشقيقة جراء الظلم الذي مارسه المجرم والطاغي صدام بحق شعبها المسالم الطيب والحنون / حسبي الله ونعم الوكيل
البعث أسوأ سرطان في خبثه و عدائه للشعب العراقي (2 )
متحالفين مع غلاة ....من أتباع بن لادن والبغدادي وغيره من قادة عصابات على أمل إشعال حرب طائفيه يحرقون بها العراق بالمنطقه كاخر وسيله قذره تضمن لهم عودتهم إلى الحكم .
سبقهم بشار الأسد بالتحالف مع القاعدة و الإنتحاريين لضرب العراق (سنته و شيعته) ... خذ كحل عيونك من أرشيف الوسط:
العدد 2546 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ
وطالبت الحكومة العراقية كذلك سورية بـ «تسليم جميع المطلوبين قضائيا ممن ارتكبوا جرائم قتل وتدمير بحق العراقيين، وطرد المنظمات الارهابية التي تتخذ من سورية مقرا ومنطلقا لها بهدف التخطيط للعمليات الإرهابية ضد الشعب العراقي».
واضاف الدباغ أن مجلس الوزراء «قرر استدعاء السفير العراقي في سورية للتشاور معه بشأن الموضوع».
الله يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه صمت الازهر اقل مايقال عنه راضي بهكذا اعمال وكذلك كل مت صمت ولم يسنتكر
بشار الأسد في الإجرام و أبوه تفوقا على صدام حسين.
كان شرعيٌ هجوم الطاغية.. عندما كنا نحن الذين نقتل.. عندما كانت أطفالنا تقتل..
الدنيا دوّارة ولا بد لفاتورة دماء العراقيين والكويتين والسوريين وغيرهم لا بد أن تنقضي.. أحسبت ان الدين لا ينقضي؟؟
أحلف بس مسخرة والله
الكويت قاست الكثير من يتذكر اختطاف الطائرة الجابرية والاعتداء على موكب الامير الراحل والتفجيرات الى وقعت في المقاهى الشعبية الله يحفظهم
الله يرحم موتانا فى الكراده وغير الكراده ... سؤالى الى كل مخلص لعروبة ووطنه لماذا نحنوا المسلمين نتناحر ؟