لم يمنح مرض «السرطان» الوقت الكافي للطفل علي حسن عبدالله الستري (11 عاماً) ليلهو ويلعب كحال بقية الأطفال ممَّن هم في مثل عمره، فأثقل عليه الألم حتى خطف أنفاسه يوم الاثنين الماضي (11 يوليو/ تموز 2016) وسط حزن وذهول شديدين اعتريا قلب والديه لفقدانهما فلذة كبدهما بهذه السرعة.
«ماذا لو تريث الموت قليلاً، وانتظر قبل أن يخطف ابني ويفطر قلبي علي»، هكذا كان لسان حال والد الطفل علي، الذي كان يهمس بينه وبين نفسه متسائلاً «هل كان سيصغي الموت لنداءاتنا؟».
يقول والد الطفل: «كان ابني يشعر بالألم المستمر في بطنه، وكلما ذهبنا به إلى المستشفى يتم إعطاؤه حقن تهدئة، إلا أن ذلك الألم سرعان ما يعود إليه مجدداً، قبل أن نضطر إلى الذهاب إلى مستشفى تخصصي، حيث اكتشف الطبيب أنه يعاني من مرض السرطان بالقولون، ورغم البدء بعلاجه منذ اكتشاف المرض، إلا أن الموت جاء على عجلة، بينما كان ولدي يقول لنا: وداعاً بابا... وداعاً ماما».
والدتــه المفجوعة هي الأخرى لم تكن أفضل حالاً من زوجها، وبسؤالها عن الصف الذي يرتاده ابنها، أجابت إنه «العطاء»، كرّرنا السؤال مجدداً، فأجابت مرة أخرى: «إنه صف العطاء، وهو ما جعل الموت يخطف ابني الأكثر عطاءً ومحبةً». وتضيف بأسى: «فقد الأطفال مؤلم حد الوجع، رفقاً بهم أيها الموت، تمهل حتى يبقوا قليلاً بينناً».
العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ
قطع قلبي الله يرحمه
الاطفال زينه
لا تحلو الحياة بدون الاطفال وفراقهم ايا كان السبب صعب على قلوب الاهل عامة والوالدين خاصه.. الله يرحمك يعلى برحمته الواسعه وصبر قلوب محبييييينك
الله يرحمه برحمته الواسعة و يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان
عظم الله اجركم
والله يمسح على قلوب الفاقدين بالصبر والسلوان .. ارتاح من عناء الدنيا وآلامها و وفد على رب كريم وطير في الجنه يشفع لوالديه ان شاء الله .. اوجع قلوبنا الخبر كان الله في عونهم
الله يرحمك يا والدي برحمته الواسعة وصبر اهلك ويربط ع قلوبهم بحق محمد وآل محمد
اقتراح ليش البحرين مافيه مستشفه لهادا المرض المفترس .
لمادا هل لن الموطن البحريني ليس كسار الناس على الارض عليكم بنضر في الموضوع اليس الموطن لهو الحق في العيش كسار البشر ، رحمك الله ياعلي .
الله يرحمك ياعلي راحت وخلي القلب متفطر على فراقك اه اه اه