أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أنها حريصة على متابعة ما ينشر في الصحف وما يرد إليها من شكاوى أو ملاحظات أو اقتراحات، وأنها تعمل على التواصل مع الشاكين بشكل مباشر وفوري لأخذ إفادتهم وعمل تقارير مفصلة عن مواضيعهم لاتخاذ الإجراء المناسب.
وفيما يتعلق بالموضوع المنشور بعنوان «جامع رأس رمان يشكو جملة مشكلات على مستوى الصيانة و»الجعفرية» مسئولة عنها بالدرجة الأولى»، في العدد 5035 الصادر يوم الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2016، تؤكد الإدارة أنها ممثلة في قسم خدمات الصيانة والتنظيفات تابعت موضوع الشكوى المنشورة في الصحيفة عن جامع رأس رمان، وبخصوص ما ورد في الشكوى عن المصعد، فقد تبين أن هناك طلباً لدى الإدارة من الأهالي بحسب أنظمة الإدارة بتاريخ 4 أغسطس/ آب 2015 أي قبل نحو أقل من عام من الآن، وليس أربع سنوات، كما ورد في الشكوى، علماً بأن المصعد لم يكن مدرجاً ضمن مرافق المسجد حين افتتاحه بحسب ما أفاد رئيس قسم الصيانة في الإدارة، إلا أن الإدارة ومنذ تلقيها طلب الأهالي لتركيب مصعد بادرت بطلب تسعيرات من مقاولين متخصصين لهذا الغرض وتم في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 الاتفاق مع أحد المقاولين بعد ترسية المناقصة عليه وفقاً للإجراءات المعمول بها، وذلك لاستيراد مصعد خاص للجامع بعد طلب إنتاجه من المصنع، علماً بأن عملية التصنيع استغرقت حوالي خمسة أشهر، وتفيد الإدارة بأن المصعد وصل إلى جمارك البحرين ومن المتوقع أن يتم مع نهاية الشهر الجاري الشروع في أعمال تركيب المصعد بعد تهيئة المكان لذلك.
أما بالنسبة إلى موضوع التكييف، فقد بادر فنيو قسم خدمات الصيانة والتنظيفات إلى متابعة الخلل قبل أن يتم نشر الشكوى في الصحيفة، وقام أحد الفنيين بعمل الإجراءات اللازمة لضمان صيانة المكيف وتشغيله بكل كفاءة، وكان من ضمن تلك الإجراءات عمل فتحة مؤقتة في أجهزة المرشح الخاصة بالمكيف، وتم إغلاقها مباشرة بعد استكمال عمليات الصيانة واستبدال القطع التالفة واستغرقت العملية نحو ثلاثة أيام.
العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ
مسجد شيخ عزيز المصلون فيه يكتون من الحر ادعو سماحة الشيخ العصفور للصلاة فيه ليرى بعدها ملابسه كيف تكون يعني خمسة مكيفات لمساحة شاسعه شنو اتسوي
حرب معلنة على الاوقاف الجعفرية من قبل البعض ما يصدق يلاقي ليه شي الا وكتب وزيد من عنده بعد الشيء الجيد ان الاوقاف صارت ترد وليس احد بمعزل عن التقصير