العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ

تركيا: سورية والعراق بحاجة للاستقرار لمواجهة الإرهاب... ودمشق: التصريحات لا تكفي

رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم-AFP
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم-AFP

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) إن تركيا تهدف إلى تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق، مضيفاً أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.

ولطالما كانت تركيا من أشد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد وتقول إن سورية لن تستقر سوى برحيله. ومنذ تولى يلدريم منصبه في مايو/ أيار قال مراراً إن تركيا بحاجة «لزيادة أصدقائها وتقليص أعدائها» في اعتراف ضمني فيما يبدو بأنّ السياسات السابقة كانت سبباً في تهميش أنقرة.

وقال في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة: «هذا هو هدفنا الأهم والذي لا يمكننا الرجوع عنه؛ تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق وكل جيراننا حول البحر المتوسط والبحر الأسود».

وتابع «قمنا بتطبيع العلاقات مع روسيا وإسرائيل وأنا واثق أننا سنطبع العلاقات مع سورية أيضاً. ولكي تنجح المعركة ضد الإرهاب ينبغي أن يعود الاستقرار لسورية والعراق».

وفي تطور آخر، يتوجّه وفد وزاري تركي كبير اليوم (الخميس) إلى العاصمة الروسية (موسكو)، للقاء المسئولين الروس في زيارة عمل، يبحث خلالها مجالات التعاون بين البلدين عقب تطبيع العلاقات بينهما.

من جانبها، ردّت سورية على لسان مصدر في الخارجية السورية في تصريح لقناة «الميادين» أنّ على أنقرة أن تغيّر من سياستها تجاه سورية وأن تغلق حدودها أمام التنظيمات المسلحة التي تعبر إلى الداخل السوري، مضيفاً أنّ التصريحات لا تكفي.


وفد وزاري تركي يزور موسكو اليوم

تركيا تؤكد سعيها لتطوير العلاقات مع سورية والعراق

أنقرة - رويترز

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) إن تركيا تهدف إلى تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق، مضيفاً أن البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.

ولطالما كانت تركيا من أشد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد وتقول إن سورية لن تستقر سوى برحيله. ووضعها هذا الموقف في خلاف مع روسيا حليفة الأسد وأبعدها عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يركز بشكل أكبر على محاربة تنظيم «داعش».

ومنذ تولى يلدريم منصبه في مايو/ أيار قال مراراً إن تركيا بحاجة «لزيادة أصدقائها وتقليص أعدائها» في اعتراف ضمني فيما يبدو بأن السياسات السابقة كانت سبباً في تهميش أنقرة.

وقال في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة «هذا هو هدفنا الأهم والذي لا يمكننا الرجوع عنه: تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق وكل جيراننا حول البحر المتوسط والبحر الأسود».

وتابع قوله «قمنا بتطبيع العلاقات مع روسيا وإسرائيل وأنا واثق أننا سنطبع العلاقات مع سورية أيضاً. ولكي تنجح المعركة ضد الإرهاب ينبغي أن يعود الاستقرار لسورية والعراق».

وأعلنت تركيا الشهر الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد قطيعة استمرت ستة أعوام وعبرت عن أسفها لروسيا بشأن إسقاط طائرة حربية في مسعى لإصلاح تحالفات شابها التوتر. وأصر مسئولون على أن هذه الخطوات لا تمثل تغيراً على نطاق أوسع في السياسة الخارجية لأنقرة.

وقال مسئول لـ «رويترز» بعد تصريحات يلدريم «في الوقت الراهن لا يوجد أي تغيير في سياسة تركيا بشأن سورية. تركيا لا تريد مشاكل مع أي من دول المنطقة وتشدد على أهمية القضاء على الإرهاب وكذلك على التعاون الوثيق من أجل الاستقرار الإقليمي».

وتابع قوله «بالطبع تريد تركيا تطبيع العلاقات مع سورية لكن لا تغيير في سياستها فيما يتعلق بسورية في وجود الأسد».

وفي تطور آخر، يتوجه وفد وزاري تركي كبير اليوم (الخميس) إلى العاصمة الروسية موسكو، للقاء المسئولين الروس في زيارة عمل، يبحث خلالها مجالات التعاون بين البلدين عقب تطبيع العلاقات بينهما.

وقال بيان للخارجية التركية، أمس (الأربعاء)، أوردته وكالة الأناضول إن الزيارة تأتي بناءً على دعوة من روسيا، ويضم مسئولين من وزارات السياحة والثقافة والنقل والمواصلات والاتصالات والنقل البحري والداخلية.

وأشار البيان، أن الاجتماع بين الطرفين سيتناول إجراءات إعادة الرحلات الجوية بين تركيا وروسيا، فضلاً عن التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن السياح، ومجالات التعاون المستقبلية بين البلدين.

من جانبها ردت سورية على لسان مصدر في الخارجية السورية في تصريح لقناة «الميادين» أنّ على أنقرة أن تغيّر من سياستها تجاه سورية وأن تغلق حدودها أمام التنظيمات المسلحة التي تعبر إلى الداخل السوري، مضيفاً أنّ التصريحات لا تكفي.

العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً