حصلت حركة احتجاجية شعبية جديدة ضد الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي على الدعم اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) في الوقت الذي تظاهر فيه أكثر من ألف من أنصارها احتجاجاً على اعتقال أحد قادتها.
تجمع أنصار القس إيفان موارير خارج محكمة هراري حيث كان يمثل بناء على اتهامات بالتحريض على العنف.
ومن ناحية أخرى دعت الحركة إلى إضراب على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم وغدا (الخميس) احتجاجاً على ارتفاع معدل البطالة والفساد، وعلى عدم حصول الموظفين الحكوميين على رواتبهم، وعلى وحشية الشرطة، والحظر المفروض على استيراد البضائع الأساسية بسبب نقص العملة الأجنبية.
واستجابت بعض المتاجر والشركات لدعوة الإضراب على رغم تهديد حكومي باتخاذ إجراءات صارمة بحق المحتجين.
وقال ناظر مدرسة محلية، لم يرغب في الكشف عن هويته، "غالب طلابنا عادوا إلى المنازل لأن بعض مدرسينا لم يأتوا للعمل اليوم". وقال بروميس مكوانانزي وهو أحد قادة الطلاب بالحركة الاحتجاجية "يجب على الحكومة أن تتعامل على الفور مع القضايا التي نطرحها نحن شعب زيمبابوي".
وأضاف "نحن نريد من حكومة موجابي توفير الـ 2.2 مليون وظيفة التي تعهدت بها". وجرى نشر أعداد كبيرة من الشرطة في هراري بعدما حذر وزير الشئون الداخلية إجناتيوس كومبو من أن "المحرضين على هذه الاحتجاجات... سيطبق عليهم القانون بحذافيره وبشدة".
يحكم موغابي، الذي شارك في نضال التحرير ضد حكم الأقلية البيضاء في حقبتي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، زيمبابوي منذ استقلالاها في 1980.
لايزال الاقتصاد الزيمبابوي يكافح للتعافي من أزمة اقتصادية يرجع السبب فيها جزئياً إلى مصادرة أراضي الألاف من المزارعين البيض منذ العام 2000.